الكعبي يدعو للإسراع بحسم ملف المفقودين والمقابر الجماعية

سياسية
  • 14-06-2021, 15:35
+A -A

بغداد – واع

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ، اليوم الاثنين ، للإسراع بحسم ملف المفقودين والمقابر الجماعية بإعتباره موضوعاً انسانياً وقانونياً، فيما أكد أن وجود أكثر من جهة تعمل على الملف المفقودين تسبب بتأخير إنجازه.

وقال بيان صادر عن مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الكعبي استقبل بمكتبه، اليوم الاثنين 14- حزيران 2021، وفد اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP)، والذي يضم رئيس برنامج العراق الكسندر هوغ ونائب رئيس مكتب العراق فواز عباس والمستشارة القانونية للجنة دنارا دردوسوفو". 

واثنى الكعبي على النشاطات الإنسانية التي حرصت اللجنة على القيام بها داخل العراق، وخاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم الاخيرة، لافتاً الى ان "وجود خبراء يمتلكون القدرة والكفاءة، ساهم في إتمام العديد من المهام في بلدنا الذي يعد من أكثر بلدان العالم معاناة من حيث عدد المفقودين، جراء ما شهده من حروب وصراعات وجرائم أرتكبت من قبل عصابات داعش الإرهابية".

وأكد الكعبي "وجود مساعِ لتوحيد جهود الجهات المعنية بملف المفقودين والمقابر الجماعية"، مشيرا إلى "أن هذا الملف تعمل عليه عدة جهات مثل الداخلية والدفاع والصحة ومؤسسة الشهداء/ دائرة المقابر الجماعية والعدل وحكومة الاقليم ومفوضية حقوق الانسان، وبشكل نجم عنه تأخير وخلق روتين مطول واستغلال للملف في غير جانبه الإنساني والقانوني.

ولفت إلى إنه ومن أجل تجاوز كل هذه التقاطعات يجب تأسيس دائرة واحدة تعنى بالملف حصرا وتمنح صلاحيات واسعة وتعمل بالتنسيق مع الجهات المذكورة بحسب التخصص"، مشددا على "ضرورة ان ينظر الجميع للأمر من جانب انساني فقط وإن من حق الاهالي معرفة مصير ذويهم من المفقودين".

وأعرب الكعبي عن دعم مجلس النواب لعمل كافة المنظمات الدولية العاملة في العراق والتي تقدم خدمات جليلة لدولة وشعب العراق ومن بينها (ICMP)"، مؤكدا أن "وجودهم قانوني والكل يحرص على تقديم الدعم لهم وتسهيل مهامهم، ناهيك عن إن هذه المنظمات قدمت خدمات إضافية منها تدريب الكوادر العراقية وإدخال تقنيات علمية حديثة للبلد، والجميع ينظر لوجود هذه المنظمات على ارض العراق كشريك اساسي لتقديم الخدمات الإنسانية".

من جهته اعرب هوغ عن امتنانه للدعم الذي يقدمه الكعبي للجنة الدولية وكافة المنظمات الدولية العاملة في العراق وتسهيل مهامهم، واصفا ذلك بالمؤشر الايجابي على مدى تعاون دولة العراق مع هذه المنظمات التي تعمل جميعها لتحقيق هدف واحد فقط وهو خدمة الشعب العراقي من جوانب انسانية .