عمر السراي ينثر الفرح شعرا في المتنبي

 

عقدت الورشة الثقافية في المتنبي ،اليوم الجمعة، جلسة شعرية جميلة كان بطلها الشاعر "عمر السراي" وقدم لها وادارها الكاتب ورئيس الورشة "كاظم الشويلي"، وبحضور جميل وواسع من الادباء والمثقفين. 

الشويلي قال لوكالة الانباء العراقية( واع) إن  "الشاعرعمر السراي شاعر متميز وصاحب تجربة متفردة بين اقرآنه من الشعراء وله سيرة عطرة في الشعر والادارة وصاحب شخصية قوية ومؤثرة سواء في عمله باتحاد الادباء باعتباره ناطقا باسم الاتحاد،او على مستوى الشعر".

 وقد حظيت الجلسة بحضور كثيف جدامن الادباء والمثقفين والنقاد والفضائيات العراقية والعربية. 

اما الشاعر عمر السراي المحتفى به اشار الى انه "سعيد جدا بلقاء هذا الجمع الغفير من الادباء الرائعين".

واضاف:- انه يوما كتب التقرير المالي للاتحاد قبل الانتخابات الاخيرة وكان عليه ان لايدخل الملل في قلوب السامعين ،فكتب التقرير بلغة شعرية ذكية جعلت كل الادباء والضيوف تصفق للتقرير المليء بالارقام!وقرا غير قصيدة شعرية منها هذه القصيدة:-

نحن الشعراء لاثالث لنا

غير ماتمنحه النساء

امرأة تحبك جدا في الشعر

فتعلمك الهروب منها

امرأة تشتريك

فتعلمك اللهاث وراءها

امرأة تكون لك

 فتعلمك الانشغال عنها

بقصيدة وطنية

امرأة لاتكون لك

فتعلمك الرحيل

 

 

واشار الامين العام للاتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر ابراهيم الخياط  الى ، ان " الشعراء ليس عليهم كتابة الشعر حسب، بل عليهم ان يكون من اصحاب المواقف في الحياة والادب، وعمر السراي الشاعر الرقيق هو واحد من اصحاب المواقف المبدئية".

 في حين قال الناقد امين قاسم الموسوي ،أن "السراي شاعر شاب ومتمكن تتلبسه روح العصر.وانت حين تقرأه لاتجد الا صورة ابداع متميز.هذا الشاعر في ديوانه الاخير"و له لها"تراه ينحو منحى عمريا واقصد انه يسير على هدى الشاعر الكبير عمر بن ابي ربيعة ممارسة وشعرا، وكذلك في شعره عن المرأة.كما يكتب السراي قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة وقصيدة الشطرين.و وجدت في شعره ذي لشطرين من بحر الكامل يضيف تفعيلة زائدة في قصائده فهل هي اضافة مقصودة ام لسبب اخر في نفس الشاعر".