علي المندلاوي يبحث عن الوجوه خارج المرايا

ثقافة وفن
  • 5-05-2019, 13:58
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد –واع- قحطان جاسم

افتتح وزير الثقافة الدكتور عبدالامير الحمداني،المعرض الشخصي للفنان علي المندلاوي،بحضور جمهورمن النخبة من الفنانين التشكيليين والمدراء العامين في الوزارة,

وضم المعرض52 صورة بورتريه كاريكتير لشخصيات مختلفة من الادباء والفنانين والسياسيين والمشاهير، وهذه الصور سبق ان قدمها الفنان المندلاوي من خلال عمله بالصحافة في جريدة الشرق الاوسط وجريدة العالم وجريدة الصباح وجريدة بين نهرين.

 المعرض يأتي بعد اخر معرض اقامه المندلاوي عام 1988 اذ  كتب في فولدر المعرض ان المندلاوي يلعب،انها طريقته لاعادة تركيب الشخصية،التي يختارها مسرحا لرقصته الكاريكتيرية  ومسرحه غير محدود بمكان او زمان.الا ان قراءته لماضي الشخوص وحاضرها هي التي تضع الحدود وترسم تضاريس لوحته.

واشار الدكتور عقيل مندلاوي مدير عام الازياء العراقية،التي احتضنت المعرض في قاعتها"الواسطي" اينما ارتحل يسألوني  هل ان علي المندلاوي ااخوك او اقاربك؟ وهذا يشي بشهرته الواسعة داخل العراق وخارجهـا ،واستغربت انه لم يقم بمعرض شخصي منذ عام 1988 ومن هنا وجهت له الدعوة لاقامة هذا المعرض الكاريكتيري الكبير".

فيما قال الفنان المغترب عبدالكريم السعدون:- ان "المعرض يعد امتدادا لطريقة علي المندلاوي في رسم الوجوه الكاريكتيرية وهو ماعهدناه في عمله بالصحافة منذ سنوات طويلة"،لافتا الى انه " فنان موهوب ومتميز جدا ليس في العراق حسب بل حتى عربيا وعالميا وهو يتطور في كل يوم على صعيد تقنياته وخطوطه وطريقة عمله".

وبين الناقد علي الدليمي ان "المندلاوي هو رقم مهم جدا،لاسيما في خصوصيته برسم وجوه المشاهير وقد اثبت جدارة في ذلك عراقيا وعربيا وعالميا ولااظن انه سيتكرر ثانية لانه يجتهد في عمله وطريقة رسمه حتى صار ماركة مسجلة بين الفنانين وهو لايرسم الوجوه حسب بل حتى داخل الانسان يقدمها من خلال اضافات داخل اللوحة لاتجده لدى غيره".

وعبر الفنان التشكيلي حيدر سالم عن اعجابه بالمعرض وقال ان "المندلاوي فنان كبير وتعب كثيرا ليصل الى هذه النتيجة الطيبة،عبر موهبته وقدرته على تقديم الجديد ، اضافة الى تحرره من القيود في الرسم والكاريكتير، واذا قلنا ان هناك فنانا كاريكتيريا فانه بكل فخر علي المندلاوي ، وهو وثق برسومه الكثير من الوجوه المعروفة لكنه لم يكن ساخرا في رسومه رغم ان الكاريكتير يهدف لذلك".