المسرح الشعري وملحمة الطف

ثقافة وفن
  • 15-09-2021, 08:19
+A -A

 داود الفريح 
 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
عقد التجمع الثقافي العراقي الحديث في البصرة، ندوة ادبية استضاف فيها الشاعر صبيح عمر لإلقاء ندوة ادبية بعنوان (المسرح الشعري.. وملحمة
الطف).
وتحدث الشاعر عبد السادة البصري الذي ادار الجلسة عن اهمية المسرح الشعري في ملحمة الطف، مركزا على اهم المحطات الابداعية في حياة المحتفى به. 
وتحدث الشاعر صبيح عمر قائلاً، إن «المسرح الشعري يمثل جدلية الموروث والمعاصر، فهو انعكاس للمأساة التي مثلت أروع الأدوار في البطولة والتضحية للحسين الثائر والشهيد». 
وركز عمر عبر حديث على العديد من الأعمال التي كتبت في هذا المجال على مستوى المسرح والشعر، بل ربما عشرات الأمثلة، ولكن أبرز من كتب في هذا الشأن الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية الحسين ثائر، والحسين شهيدا. إذ مثلت كل التفاصيل في مسيرة الحسين نحو الثورة ومقارعة الظلم.
 كذلك جاء من الإبداعات في هذا المنحى مسرحية الحر الرياحي، الذي جسد من خلالها الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، جدلية المأساة: (الشمس تنهض/ الناس تنهض/ الكلمات تنهض/ أي الطريقين أوضح...) 
وتناول عمر عبر حديثه في الجلسة مقدمة هذه القصيدة التي فيها إشارة واضحة لطبيعة الصراع بقوله (السيوف لا تفلسف في رهج الموت أفعالها...) كما ذكر القصيدة الأخيرة والمغفرة لعبد الرحمن الشرقاوي بقوله: فلتذكرون لا بسفككم دماء الآخرين. كما وشهدت الجلسة الكثير من المداخلات لعدد من الحضور كان بضمنهم الدكتور عباس الجميلي، وقاسم حنون، وكذلك طارق ابريسم، جواد المريوش، عبد الرزاق الحلفي، الشيخ ابو هادي، وغيرهم من حضور الجلسة، الذين تمحورت مداخلاتهم واستفساراتهم جميعها حول مضمون عنوان المحاضرة وسط اجواء ثقافية جميلة.