الصحة العالمية: لا يوجد دليل على دخول السلالة الهندية إلى العراق

محلي
  • 7-06-2021, 08:47
+A -A

بغداد- واع-  حازم محمد حبيب
 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في العراق لا يزال مقلقا، وبينما اكدت عدم ثبوت دخول السلالة الهندية المتحورة حتى الان، نوهت بان انتهاء الجائحة مرهون بالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية وزيادة التطعيم.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ورئيس بعثتها الدكتور احمد زويتن في مقابلة خاصة مع "الصباح":تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع) ، اليوم الاثنين ، إن "الموقف الوبائي لكورونا في العراق مر بمراحل عديدة، إذ كان نسق الزيادة التي تم تسجيلها في الإصابات والوفيات في اول اسبوع من شهر شباط من العام الحالي مقلقا، وبعدها تم تسجيل مستويات قياسية في عدد الاصابات في شهري نيسان وايار تجاوز 8000 إصابة يوميا وفق الفحوصات المختبرية التي تجريها وزارة الصحة العراقية".
واضاف ان "الوضع الوبائي الحالي في تحسن واكثر استقرارا من الاسابيع الماضية، بعد ان سجل نصف معدل الاصابات التي كانت تسجل في منتصف نيسان وايار، إذ تجاوز معدل الاصابات الحالي 4000 إصابة يوميا، لكننا بالرغم من انخفاضها، لا نزال نرى تأثير ظهور متغيرات الفيروس وتخفيف الاجراءات التقييدية وضعف الاقبال على اللقاح".
واوضح انه "لو كان هناك التزام بالتدابير الوقائية والاحترازية لكان من الممكن ان يكون الموقف الوبائي افضل مما هوعليه الان بكثير، إذ نرى الان زيادة في حركة الاسواق التجارية والمولات، وعدم ارتداء الكمامات، والتجمعات وضعف الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي".
وذكر أن "الحظر الجزئي الذي اعتمدته وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة لاسيما خلال رمضان حقق نتائجه المرجوة وساعد في نزول المنحنى الوبائي"، لافتا الى ان "الاسابيع المقبلة ستشهد وضوحا اكثر في هذا المنحنى".
وافاد ممثل منظمة الصحة العالمية، بانه "لم يثبت حتى الان دخول السلالة الهندية المتحورة والمثيرة للقلق الى العراق، الا انه من الوارد دخول أي من السلالات لأنها يمكن أن تنتقل لأي بلد"، لافتا الى ان "التغيير الذي حصل في المنحنى الوبائي في العراق خلال العام الحالي كان بعد دخول السلالة البريطانية المتحورة التي غيرت اعداد الاصابات".
ونوه بان "المنظمة ووزارة الصحة العراقية تحاولان من خلال الرصد الوبائي والحذر واليقظة التحكم بالوضع الوبائي والتعامل مع كل طارئ".