عبد المهدي يوجه بإبقاء خلية مواجهة السيول والفيضانات في حال اجتماع دائم

سياسية
  • 12-04-2019, 18:46
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع

عقد رئيس مجلس الوزراءعادل عبدالمهدي اليوم الجمعة، اجتماعا خاصا لتقييم وضع مياه السيول والاطمئنان على سلامة الخطط والاجراءات واتخاذ القرارات اللازمة بشـأنها لحماية المواطنين والمزارعين وتعويضهم عن خسائرهم ومغروساتهم والاستفادة من نعمة الوفرة المائية .

ووجه رئيس مجلس الوزراء، بحسب بيان صادر عن مكتبه تلقته"واع"، بالاستمرار بالعمل الميداني وتغليب المصلحة الوطنية العامة واستمرار المتابعة والرصد الدقيقين لتقليل مخاطر السيول والفيضانات .

كما قرر إبقاء خلية مواجهة السيول والفيضانات في حال اجتماع دائم واطلاع المواطنين بشكل يومي على البيانات والارقام الدقيقة.

واشاد بالعمل بروح الفريق الواحد وبنفَس وطني مخلص من قبل جميع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية وتعاون المواطنين لتقليل حجم الاضرار ، مؤكداً على ان حماية الارواح اهم من الممتلكات.

وحث رئيس مجلس الوزراء جميع المسؤولين على مواصلة وتعزيز الجهود، ودعا المواطنين الى التعاون التام مع المسؤولين والالتزام بالتوجيهات حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم خدمةً للصالح العام .

 واكد رئيس مجلس الوزراء، استمرار متابعة سيادته لجميع الاجراءات شخصيا وعلى مدار الساعة وعلى وضع جميع الامكانات الحكومية تحت تصرف وزارة الموارد المائية لإنجاح جهودها.

وأكد المسؤولون والمحافظون والخبراء، ان الوضع مطمئن وتحت السيطرة وان العمل مستمر على مدار الساعة بالرغم من كميات المياه الهائلة التي لم يشهد العراق مثلها منذ اكثر من ٣٥ سنة، مشيرين الى ان المناطق التي تتطلب اجراءات استثنائية وقائية او اخلاءً يتم ابلاغها من قبل الجهات الرسمية بوقت كافٍ.

واشاروا، بحسب البيان، الى ان الاجراءات الوقائية مستمرة لتحويل اكبر كمية ممكنة من المياه وتصريفها باتجاه بحيرة الثرثار والاهوار الوسطى وبقية الخزانات المائية الطبيعية والصناعية للافادة منها.

 وشدد المجتمعون على ان السدود والخزانات والبوابات تعرضت خلال العقود الماضية الى الكثير من الاهمال وتوقف عمليات الصيانة وكري الانهر بعد الشحة المائية وتداعيات الأزمة المالية، الأمر الذي يتطلب إعداد خطة شاملة لمعالجة ملف المياه لتجنب مشاكل الفيضانات في المستقبل والاستفادة القصوى من نعمة المياه.

وجرى استعراض تقرير وزارة الموارد المائية عن كميات المياه المتدفقة والمتوقعة وواقع نهري دجلة والفرات والاهوار والبحيرات والسدود، ومناقشة الحلول والاجراءات المتخذة.

كما قدم الوزراء والمحافظون وقادة العمليات المشتركة وعمليات بغداد والحشد الشعبي والدفاع المدني والهندسة العسكرية شرحا عن الموقف في عموم العراق ومستوى مياه الانهر واجراءات تعزيز السدود وحماية المناطق السكنية والزراعية التي تعرضت لخطر الفيضان والخطوات الميدانية المطبقة لمعالجتها  .

وحضر الاجتماع الموسع نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، ووزير الموارد المائية، ومحافظو بغداد وميسان وصلاح الدين وديالى، ونائب محافظ واسط وخلية ازمة نينوى، ورئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات والمسؤولون عن ملف المياه في المحافظات، ووكلاء عدد من الوزارات وقيادات في الجيش والعمليات المشتركة وعمليات بغداد والحشد الشعبي والهندسة العسكرية والدفاع المدني والمسؤولون عن السدود وعدد من الخبراء والمستشارين .