موسكو: مادورو هو الرئيس الشرعي لفنزويلا

دولي
  • 24-01-2019, 10:26
+A -A
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا تحذر الولايات المتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا، لأن هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي "نحن نحذر من هذا. نعتقد أن هذا سيكون سيناريو كارثيا من شأنه أن يهز أسس نموذج التنمية الذي نشهده في منطقة أمريكا اللاتينية".
وجاء هذا الموقف الروسي في دعم الشرعية الدستورية في فنزويلا قبل تنصيب رئيس البرلمان الفنزويلي، المعارض خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومن الرئيس دونالد ترامب الذي اعترف به بعد دقائق من إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وفي روسيا، كان ينظر إلى الأحداث في هذا البلد في أمريكا اللاتينية باعتبارها محاولة انقلابية. وقال رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، إنه سيبذل قصارى جهده لحماية سيادة البلاد.
فيما دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً بالوكالة ، البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد.
وقال غوايدو، في بيان وجهه إلى البعثات الدبلوماسية حمل توقيعه المذيل بصفة "الرئيس"، إنه "بموجب هذه الوثيقة، والصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور، أبلغ جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية وموظفيهم المعتمدين في فنزويلا، بأن دولة فنزويلا ترغب في الحفاظ على حضوركم الدبلوماسي في بلدنا".
وأضاف "أحثكم على تجاهل أي أمر أو تصرف يتعارض مع الغرض الراسخ من القوة الشرعية لفنزويلا، التي بموجب دستورها، يمكن للبعثات الدبلوماسية ورؤساء البعثات وجميع أفرادها، أن يواصلوا العمل في فنزويلا بشكل طبيعي"، مشدداً على "احترام جميع الحصانات والامتيازات".
وشدد على أن "أي تصرف مخالف يمكن أن ينبثق من أشخاص أو كيانات، بسبب طبيعتهم الاستغلالية، سيفتقر إلى الصحة"، في ما بدا إشارة إلى قرار الرئيس نيكولاس مادورو طرد الدبلوماسيين الأميركيين من البلاد خلال مهلة 72 ساعة.
وأرفق غوايدو بيانه بتغريدة جاء فيها: "نبقى ثابتين في استعادة النظام الدستوري"