كلمة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي في الاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع بمناسبة يوم النصر

سياسية
  • 10-12-2018, 11:52
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع

حيا القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، في كلمته التي القاها بالاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع بمناسبة يوم النصر من تحملوا المسؤولية في الحكومة السابقة والقيادة العامة للقوات المسلحة خصوصاً الأخ الدكتور حيدر العبادي والوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين.

وفيما يلي نص الكلمة كما تلقتها وكالة الانباء العراقية (واع):

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم)

 

• يا أبناء شعبنا العزيز:

• يا أهل مدننا المحررة في الموصل والأنبار وصلاح الدين، وسنجار وآمرلي وتلعفر وغيرها..

• يا أهلنا في جنوب العراق وشماله وغربه وشرقه،

• يا أهلنا من عرب العراق وكرده وتركمانه، من مسلميه ومسيحييه وصابئته وإيزيدييه وكل ألوانه الجميلة:

 

هذا يوم فخرعظيم لنا جميعا.

 

يومٌ هزم فيه بلدنا الشجاع أعداء الحياة والكرامة وأعداء الحرية والسلام.

يومٌ هزمتم فيه عشرات الالاف من شذاذ الآفاق الإرهابيين بعزيمتكم العملاقة التي لا تلين.

 

• هذا يوم نتذكر فيه كل من ساهم في تحقيق النصر: فلله الفضل جميعا ولهم الفضل علينا:

- أن العراق اليوم ينعم بالسلام وينعم بالوحدة،

- وأننا بفضلهم دخلنا مرحلة الإعمار والبناء.

 

• تحية إكبار للمرجعية العليا التي استجاب لندائها أبناء شعبنا من فتية وشيوخ وهبوا للدفاع عن حريتهم وأرضهم ومقدساتهم.

- ستبقى فتوى الجهاد الكفائي علامة مضيئة في تاريخ هذا الشعب والوطن فمنها انطلق الرد الحاسم وهي التي دقت اسس الانتصار وتحت ظلها تدافع الشباب والشيب واسترخصوا ارواحهم ونالوا احدى الحسنين النصر او الشهادة ..

 

• تحية لقواتنا المسلحة البطلة بجميع صنوفها وتشكيلاتها .. وجميع القادة والضباط والمقاتلين الغيارى الذي خاضوا معارك التحرير وحققوا النصر ومازالوا يواصلون بنفس القوة والعزيمة الدفاع عن العراق وشعبه. تحية لقوات الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وكل من سطر خلال معارك الانتصار قصة من قصص البطولة والفداء

- وأحيي بيوم النصر من تحملوا المسؤولية في الحكومة السابقة والقيادة العامة للقوات المسلحة خصوصاً الأخ الدكتور حيدر العبادي والوزراء والمسؤولين والقادة العسكريين.

 

• تحية حب وإجلال وامتنان لشهداء العراق، رمز شموخه وكرامته الذين استمدوا من الحسين عزيمته فأبوا إلا أن يقتدوا بأثره.

• تحية لجرحانا الذين حملوا أوسمة النصر علائم في أجسادهم ، وتحية لكل قطرة دم وجهد وموقف وكلمة على طريق تحرير مدننا العزيزة من عصابات الظلام والإرهاب والقتل وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية

 

• تحية حب ووفاء لأهلنا الذين شردتهم قوى البغي من بيوتهم ونقول لهم: أنكم في أعيننا وعودتكم الى بيوتكم سالمين غانمين من أولويات حكومتنا،

- تحية حب ووفاء لأسر الشهداء ونقول لهم: اننا سنمضي قدما في تخليد تضحيات أبطالنا من أبنائهم الشهداء في نفوسنا وفي مدننا بما يليق بمجدهم حتى لا ننسى تضحياتهم:

سنخلدهم رمزا للعراق ووحدته وسيادته. سنخلد أسماءهم واحدا واحدا حصنا لقيم العراق: قيم الحضارة والإيثار ونكران الذات والتنوع والتعدد.

- تحية حب وتقدير لكافة ضحايا الحرب من بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا واطفالنا الذين طالتهم يد الشر فأذاقتهم صنوف العذاب ونقول لهم: إننا عازمون على ضمان حقوقكم كافة وأن جرحكم جرحنا وكرامتكم كرامتنا.

 

انه نصركم جميعا!