الرئيس الفرنسي : حل الدولتين سيقود للإعتراف بدولة فلسطين

تحقيقات وتقارير
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
nbsp; خاص – واع - باريس على وقع انباء التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة مساء الخميس، التي أبطلت قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس الشريف عاصمة لاسرائيل، وصل الى العاصمة الفرنسية باريس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي التقى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، لبحث افاق دعم عملية السلام، بعيداً عن الرؤية الامريكية، وبما يتناسب مع خارطة طريق حل الدولتين.   وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إننا "هذه المرة متحدون من اجل السلام، وأرجو ان يتعض الاخرين الذين لا يرفضون ان يؤخذ العالم هكذا، حيث لا يمكن ان يُفرض على العالم مواقف بالمال، فالمال لا يكفي ولا ينفع" وأكد عباس في أول تعليق له أمام الصحفيين من داخل قصر الاليزيه، إن جهود السلطة الفلسطينية ستستمر من أجل "حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين".   وفي الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي أن "اعتراف باريس حالياً بدولة فلسطينية من طرف واحد سيكون بلا معنى وتكراراً للقرار الاوحادي الذي اتخذه ترامب، الا انه كشف في مؤتمر صحفي عن توجهاته لزيارة اسرائيل وفلسطين خلال العام القادم، في إطار مساعيه لتعزيز فرص السلام في المنطقة"..   وكشف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عن "طلب تقدم به الرئيس محمود عباس للإعتراف بفلسطين دولة مستقلة، مشيراً الى أن "الوضع سوف يبنى على أساس حل الدولتين، وبالتالي سيقود هذا الى الاعتراف بدولة فلسطين".   وقد أثارت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي صوتت بالضد من قرار واشنطن، أثارت عاصفة من الانتقادات والسخرية بين اوساط المحليين والمعلقين، الامر الذي صار يدفع باتجاه تهميش الولايات المتحدة اكثر.   ويقول جورج ماليبرونو، وهو كاتب متخصص بشؤون الشرق الاوسط، إن "فرنسا تعتبرُ حركةَ ترامب لاتدعم عملية السلام وهي خارجة على القوانين الدولية، وكما شاهدنا يوم أمس التصويت الذي عاقب القرار الامريكي، تُريدُ فرنسا عودةً لعملية السلام مرة اخرى، وهذا ما يجعل الرئيس ماركون لا يريدُ ان يَصطَدِم كثيراً مع ترامب، لانه يَظُن، مثل الكثير من المحللين، أن الولايات المتحدة طرفٌ اساسيٌ في المفاوضات ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين".   وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرّت ، بأغلبية 128 صوتاً، مشروع قرار، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلُها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. س خ