وفقاً للدستور.. هذا من سيرأس مجلس النواب الجديد في جلسته الأولى

محلي
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع

بحسب ما جاء في الدستور، فان الفائز في الانتخابات الاكبر سناً يعد رئيسا لمجلس النواب الجديد، لحين اختيار هيئة رئاسة البرلمان.

وعلى وفق المعطيات الاولية، فان الفائز عن التحالف المدني الديمقراطي الدكتور محمد علي زيني مواليد(1939) سيكون رئيس المجلس في جلسته الاولى.

وزيني حاصل على بكالوريوس هندسة كهربائية، وبكالوريوس قانون، وماجستير اقتصاد النفط، ودكتوراه اقتصاد النفط، فقد التحق زيني بمركز دراسات الطاقة العالمية، الذي يوجد مقره في لندن، في كانون الثاني 1999، بوصفه محللاً وخبيراً اقتصادياً أول في مجال الطاقة، حيث أولى اهتماماً خاصاً للقضايا المتعلقة بالاقتصاد السياسي لدول الخليج العربية. وقد عُيِّن في عام 2003 مستشاراً نفطياً لسلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، للإشراف على إعادة بناء البنى التحتية النفطية العراقية التي دمرتها الحرب، ولكنه استقال بعد أن عمل مدة أربعة أشهر مع تلك السلطة، وعاد ليواصل عمله في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن.

وصدر للدكتور زيني عدة دراسات باللغة الإنجليزية؛ منها: «المملكة العربية السعودية: النفط والتحديات المقبلة» و«الكويت: الطريق إلى الأمام» و«المملكة العربية السعودية حتى عام 2020». كما صدر له (بالاشتراك مع الدكتور فاضل جلبي) دراسة بعنوان «عراق ما بعد صدام: النفط والغاز، والاقتصاد، والمال، والسياسة». وكان قد نشر عام 1995 كتاباً عن الاقتصاد العراقي بعنوان "الاقتصاد العراقي: الماضي والحاضر والخيارات المستقبلية"، والذي صدرت منه طبعة ثانية منقحة عام 2003.

حصل زيني على زمالة لدراسة الهندسة في المملكة المتحدة عام 1957، وتخرج بدرجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة برمنجهام البريطانية. وبعد عودته إلى العراق شغل لمدة 13 عاماً وظائف هندسية وإدارية مختلفة في وزارة النفط العراقية. وخلال عمله لدى الوزارة، حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة المستنصرية في بغداد. وفي عام 1974 منح زمالة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراه في اقتصاديات النفط. ثم استقال عام 1975 من وظيفته كمهندس مشروع أول لدى مؤسسة مصافي النفط، والتحق بالدراسة في معهد كولورادو للمعادن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص اقتصاديات المعادن مع التركيز على النفط.

وفي عام 1980 عاد إلى العمل في وزارة النفط العراقية لمدة سنتين بمنصب مدير إدارة دراسات الطاقة. وفي أعقاب تمثيل العراق لدى أحد مؤتمرات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الذي انعقد في فينا/1982، انشق الدكتور زيني عن النظام المباد وتوجه مع اسرته الى الولايات المتحدة ليشغل وظائف تنفيذية واستشارية عدة.