معرض الطبيعة السنوي.. وزير الثقافة: الفنانون العراقيون استطاعوا تجسيد البيئة وجمالها على اللوحة

ثقافة وفن
  • 29-04-2024, 14:17
+A -A

بغداد – واع -  فاطمة رحمة

أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد البدراني، اليوم الاثنين، أن الفنانين العراقيين استطاعوا خلال معرض الطبيعة السنوي تجسيد البيئة وجمالها على اللوحة.

وقال البدراني خلال كلمة له بمعرض الطبيعة السنوي في مقر الوزارة ، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الفنانين العراقيين عاشوا في ذات البيئة واستطاعوا أن يجسدوا البيئة وجمال البيئة على اللوحة وأنها تمثل رسالة للترويج السياحي من جمال المناطق التي هي غير متاحة دائما لكل عراقي لأنها تنحصر في زوايا معينة ، إذ يوصل الفنان رسالة الجمال إلى السائح العراقي وغير العراقي من خلال اللوحة".

وأضاف أن "أهداف إقامة هذه المعارض كثيرة وأحدها لدينا اليوم زائر هو رئيس منظمة اليونسكو والاحتفاء بهذه المنظمة العاملة في العراق للتربية والثقافة والفنون وأيضا حتى نوصل من خلال هذه المنظمة إبداع العراقيين في مجال الفن التشكيلي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
فيما قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الكسو محمد ولد اعمر لوكالة الانباء العراقية (واع) ان "واحدة من الرسائل التي تود المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم ايصالها الى دولنا العربية والى العالم هي عن طريق الفن التشكيلي"، مبينا ان "معرض اليوم اظهر فيه الفنان التشكيلي العراقي قدرته على ايصال الرسالة وهذا الجمال الى كل العرب".
وبين ان "الفنان العراقي اظهر ابداعه الكبير"، لافتا الى ان "اللوحات العراقية جسدت المكونات للمناطق الجميلة".

من جانبه، ذكر رئيس الجمعية العراقية للفن الرقمي الفنان التشكيلي سامي الربيعي ، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "في هذا المعرض شاركت في لوحة واحدة لكن الجمعية لديها أربعة معارض وكل معرض شارك بـ 20 فناناً و60 لوحة" ،موضحاً أن "الفن الرقمي اليوم هو فن عالمي لأن الحاسبة توجد فيها الفرشاة والألوان وهي تقنية جديدة لذلك يجب أن نستغلها ونوظفها مثل ما وظفنا الحاسبة".



بدوره، أشار مدير معهد الحرف والفنون الشعبية جعفر صادق، إلى أن "معهد الحرف والفنون الشعبية شارك في تمثيل الحرف والأعمال الفنية التراثية بمختلف أشكالها وخاماتها" ،لافتاً إلى أن "‏الأعمال تمثل نقل صورة من التراث العراقي بمختلف أشكاله وثقافاته وكل محافظة عراقية تمثل تاريخاً وحضارة وإرثاً ، إذ حاولنا في معهد الحرف أن نكون لوحة تشكيلية لهذا المشهد التاريخي التراثي بأعمال حرفية تراثية يصنعها الطلبة".