"تحت خطين" يناقش دوافع جرائم الابتزاز الإلكتروني والإجراءات لمواجهتها

أمن
  • 27-03-2024, 23:02
+A -A

بغداد – واع
ناقش برنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الإخبارية، جرائم الابتزاز الإلكتروني ودوافعها والإجراءات الكفيلة لمواجهتها.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء خالد ألمحنا لبرنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الابتزاز الإلكتروني كانت من القضايا المسكوت عنها وتم التغاضي عنها حتى وصلت إلى المؤسسة الأمنية".
وأضاف، أن "الابتزاز الإلكتروني يشكل تهديدا للأمن القومي"، لافتا إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة شكل لجنة العليا للتحقيق في شبكة الابتزاز التي تم ضبطها في المؤسسة الأمنية".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية أول مؤسسة تمكنت من التوسع في برنامج الأتمتة في جميع مفاصلها"، داعيا إلى "تقنين مواقع التواصل الاجتماعي والسيطرة عليها".
ولفت إلى أن "الفضاء الرقمي هو التهديد الأمني المستقبلي الأبرز".
من جانبه، قال الخبير الأمني فاضل ابو رغيف للبرنامج، "نحن نحتكم إلى القضاء واللجان التحقيقية بشأن شبكة الابتزاز في المؤسسة الإلكترونية"، مبينا أن "محكمة الكرخ هي المعنية بالتحقيق بهذه الجريمة".
وأضاف، أن "اللجان التحقيقية لديها تفاصيل عديدة بشأن المجاميع التي تم ضبطها في المؤسستين الأمنية والعسكرية"، مبينا أن "أحد المجاميع متورطة منذ عشرة أعوام".
ولفت إلى أن "الاستخبارات العسكرية أوقفت أكثر من 290 موقعا يدار من قبل منتسبين"، منوها بأن "أحد المتورطين بالابتزاز يعيش في بريطانيا".
بدوره، ذكر رئيس جامعة الشعب الدكتور يوسف خلف يوسف خلال البرنامج، أن "الذكاء الاصطناعي قد يستخدم في الابتزاز من خلال الفيدوات المفبركة وما شابهها"، مبينا أن "الذكاء الاصطناعي قد يستغل في تزييف وفبركة الأصوات والفديوات".
وأشار إلى أن "وزارة التعليم فتحت في 7 جامعات أقسام للذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن "رئيس الوزراء شكل مستشارية للذكاء الاصطناعي".
وبين أن "العالم يعيش اليوم الثورة الصناعية الرابعة وهي الذكاء الاصطناعي".
إلى ذلك، ذكر رئيس قسم الأمن السيبراني في جامعة التراث الدكتور محمد عبد الجليل، خلال البرنامج، أن "الابتزاز الإلكتروني يشكل واحدا من التحديات في الوقت الحاضر والمستقبل"، مشددا على "ضرورة العمل على إنشاء مصدات أمنية سيبرانية".
وأضاف، أنه "لا توجد تشريعات واضحة لمواجهة الجرائم الإلكترونية"، مؤكدا أنه "لا توجد رؤية ولا ثقافة لتوعية المواطن في التصدي للجرائم الإلكترونية".