رئيس الجمهورية يدعو رجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى العمل في العراق

سياسية
  • 25-01-2024, 14:30
+A -A

بغداد ـ واع 

دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، رجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى العمل في العراق، فيما أكد على أهمية العمل المشترك لتوطيد وتعزيز العلاقات بين العراق وإسبانيا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين".

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، على "أهمية العمل المشترك لتوطيد وتعزيز العلاقات بين العراق وإسبانيا وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين"، مشيداً "بدور إسبانيا في دعم العراق لمحاربة داعش ضمن التحالف الدولي".

وأشار، إلى أن "العراق يتطلع لتعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وكذلك الآثار والسياحة والصناعة والطاقة المتجددة"، مبيناً أن "الحكومة العراقية تولي اهتماماً خاصاً لترسيخ الأمن والاستقرار، وتطوير وتوطيد العلاقات مع دول الجوار والعالم".

ودعا، "رجال الأعمال والشركات الإسبانية إلى العمل في العراق والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتجارب إسبانيا في مجال السياحة والآثار"، مشدداً على "ضرورة التنسيق الدولي من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة التي أضحت كارثة إنسانية".

وأكد، "ضرورة العمل على تخفيف التوترات في المنطقة ومنع التصعيد واتساع رقعة الأزمات"، مشيراً الى أن "الأحداث في غزة وتداعياتها أصبحت تؤثر في المنطقة بصورة عامة وتهدد الأمن والسلم الدوليين".

ولفت، الى "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي والأوروبي على وضع خارطة طريق لوقف العدوان فوراً وإيجاد الحلول النهائية للقضية الفلسطينية وبما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، عن "سعادته بزيارة العراق، مشيراً إلى التزام إسبانيا بدعم أمن واستقرار العراق، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".

كما وأشاد، "بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق على مستوى الأمن والاستقرار والتقدم في مجال الخدمات والإعمار"، معرباً عن "رغبة الشركات الإسبانية في العمل  بالعراق".

وعبّر الوزير الإسباني عن "شكره وتقديره للعراق حكومة وشعباً لحماية البعثات الدبلوماسية ومنها السفارة الإسبانية في بغداد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام