النقل: مباحثات مع الإعمار لربط الطريق السريع بساحات التبادل التجاري في مداخل العاصمة

بغداد – واع – حسن الفواز
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، عن تفاصيل ساحات التبادل التجاري على مداخل بغداد، وفيما بينت أنها ستخفف الزخم المروري في العاصمة، أكدت إجراء مباحثات مع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات لربط الطريق السريع بتلك الساحات.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وقال مدير عام الشركة العامة للنقل البري في الوزارة مرتضى الشحماني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "استنادا الى توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعة يومية من وزير النقل رزاق السعداوي، تمت المباشرة بإنشاء أربع ساحات في مداخل العاصمة بغداد"، مبينا أن "هذه الساحات يتم من خلالها تجزئة البضاعة الداخلة الى العاصمة".
وأضاف، أن "هذه الساحات من الممكن الاستفادة منها بعدة أمور منها منع الزخم الحاصل جراء دخول الشاحنات المحملة الى وسط العاصمة، بالاتفاق مع مديرية المرور والطرق والجسور، وسيكون التفريغ في هذه الساحات وتجزئة البضاعة على عجلات الحمل الصغيرة"، مشيرا الى أن "الساحات تساهم في الحفاظ على البنى التحتية وفك الاختناقات".
وأكد أن "مشروع الساحات يعتبر من المشاريع المتقدمة نسبيا في العمل"، لافتا الى انها "توزعت بواقع واحدة في مدخل اليوسفية وتستقبل الشاحنات القادمة من الأنبار وبابل، والثانية بمدخل ديالى والثالثة في مدخل واسط والرابعة في مدخل نينوى بقضاء التاجي".
وذكر أن "نسب الأعمال في الساحة الأولى متقدمة، وتأتي بعدها ساحة التاجي والكوت وسيتم حسم ساحة ديالى"، لافتا الى ان "المشروع يعتبر من المشاريع المهمة والمنظورة في البرنامج الحكومي، والمتابع من قبل مكتب رئيس الوزراء والامانة العامة ووزير النقل".
ولفت الى "الاستمرار في المتابعة لهذه المشاريع لحين إنجازها"، موضحا أنه "في حال اكتمال الساحات مع الجسور المشيدة من قبل وزارة الإعمار، سيكون هنالك انسيابية لمرور العجلات التابعة للمواطنين في العاصمة بغداد الحبيبة".
وذكر أن "أغلب مفاصل العمل في هذه الساحات انجزت ولدينا عقدة واحدة وهو الاتفاق مع وزارة الإسكان والإعمار على ربط الطريق الدولي مع الساحة"، موضحا "في حال ربط الطريق الدولي مع الساحة سيكون هناك افتتاح قريب جدا".
وحدد الشحماني "مدة ستة أشهر لإنجاز تلك الساحات، حيث يعمل الآن فيها على صب الارضية، وبعد إكمال العمل سيتم وضع البوابات الالكترونية لتكون الساحات جاهزة لتشييد المرافق الخدمية واستقبال الشاحنات".
وأكد أن "هذه الساحات ستكون نهاية دخول الشاحنات المحملة لتفريغها الى عجلات صغيرة وتوزيعها على أماكنها ومقاصدها الأخيرة".
وبشأن تفاصيل الساحات، أكد أن "هذه الساحات ستكون خدمية ولوجستية وفنية وتتضمن بوابات الكترونية تحدد دخول وخروج الشاحنات مع كاميرات وسونارات لفحص البضائع والشاحنات، وفندق وغرف تابعة الى اتحادات الناقلين والى الشركات الناقلة".