مكية يؤكد حرص الحكومة على تعزيز مؤشرات البيئة الاستثمارية

بغداد - واع
أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، اليوم الثلاثاء، حرص الحكومة على تعزيز مؤشرات البيئة الاستثمارية في العراق.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وذكرت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "أجرى رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، جولة تفقدية لمشروع فندق ومنتجع ريكسوس الاستثماري في بغداد، ووجه بضرورة الإلتزام بجداول العمل وتحقيق نسب الإنجاز المحسوبة".
وقال مكية، بحسب البيان، إن "مشروع ريكسوس يمثل واجهة حضارية للبلد ويعد من أهم المنتجعات السياحية والاستثمارية العصرية في بغداد"، مؤكداً، أن "التقدم في الأعمال داخل المشروع بات واضحا، لاسيما بعد أن وضع رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني حجر الأساس للمشروع في شهر آب الماضي، ما يثبت الحرص على تعزيز مؤشرات البيئة الاستثمارية وتمتعها بمقومات الأمن والاستقرار المحفزة للمشاريع الحيوية في بغداد والمحافظات".
وأضاف مكية، خلال عقده اجتماعا مع المهندس المقيم وممثلي الشركة المنفذة للمشروع، أن "الهيئة الوطنية للاستثمار تراقب مشاريعها في العراق، وتضع الحلول لمعالجة التحديات التي تواجهها بغية إنجازها ضمن المدد الزمنية المثبتة بدراسات الجدوى".
وشدد رئيس الهيئة على أن "تكون مثل هذه المشاريع، بمثابة ذراع مساعد ورافد حيوي للاقتصاد الوطني عبر تعظيم موارد الدولة وميزانيتها العامة عبر الأسلوب الأمثل للاستثمار".
وذكرت الهيئة، أنه "شملت الجولة التفقدية لرئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، مشروع داون تاون بغداد والاطلاع على نسب الإنجاز المتحققة فيه، والذي يمثل أعلى ناطحة سحاب في العراق بواقع (65) طابقاً".
وأكد مكية، خلال اجتماع موسع مع الشركة المنفذة وفريق العمل الهندسي والفني في موقع المشروع، على ضرورة الحفاظ على وتيرة العمل المتصاعدة في تحقيق نسب الإنجاز، مع دقة المواصفات الفنية والمعايير الهندسية التي ضمتها التصاميم الخاصة بالمشروع. 
وبين رئيس الهيئة الوطنية أثناء تجواله مع الفريق الهندسي والاستشاري في أبنية المشروع وأبراجه، أهمية الالتزام بالأسعار المثبتة بدراسة الجدوى وتوفير أفضل الخدمات وامتيازات البيئة السكنية المستدامة للمواطنين.
وأشار مكية، إلى "دعم الهيئة للمشاريع الاستثمارية المتميزة بأساليب إنشائها المستدامة على مستوى الخدمات والتصاميم الحديثة ودراسات الجدوى الموضوعية".