رئیس الجمهوریة يهنئ بذكرى تأسيس محافظة السليمانية

سياسية
  • 14-11-2023, 11:26
+A -A

بغداد-واع
قدم رئیس الجمهوریة عبداللطیف جمال رشید ،اليوم الثلاثاء ، التهاني بمناسبة مرور 239 عاماً على تأسيس محافظة السليمانية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر رئیس الجمهوریة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "مدينة السليمانية تحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ239 لتأسيسها الذي تم على يد البابانيين، حيث تواصل حتى اليوم نشاطها لتكون رائدة في مسيرة التطوير أسوة بالمدن الكبرى في العراق، بل والمنطقة، لتصبح مثالاً للجمال والإشراق في إقليم كردستان العراق".
وأضاف أنه "عندما تأسست المدينة العام 1784 على يد ابراهيم باشا بابان، أطلق عليها اسم السليمانية على اسم والده سليمان باشا وجعلها عاصمة إمارة بابان، وفي الوقت نفسه، أصبحت مركزاً ثقافیاً وعلمياً وحضارياً ،وفيما أصبحت السليمانية العاصمة الثقافية لإقليم كردستان، فإنها تزهو بتاريخها كرمز للنضال والکفاح وخدمة الوطن" ،مشيراً الى أن "هذه المدينة أنجبت العديد من الشخصيات السياسية والمناضلة والثقافية من الشعراء والكتّاب الأوفياء للأرض والوطن وخدموا الإنسانية طوال حياتهم".
وبين أن "السليمانية لم تستسلم في النضال ضد الظلم وقمع الأنظمة الفاشية مثل حزب البعث، وكانت دوماً تكافح من أجل العيش الحر والتحرر من القمع والاضطهاد. كما كافح أبناؤها دائماً من أجل تحقيق حياة أفضل وتأمين العيش الكريم للأجيال القادمة" ،لافتاً الى أن "السليمانية ومع إيمانها بشعار العراق الديمقراطي الاتحادي وحقوق الشعب الكردي في العراق ، إلا أنها  دعمت نضال  الشعب الكردي في كردستان بصورة عامة".
وتابع: "لقد برز القادة الكرد مثل الشيخ محمود الحفید منذ تأسيس الدولة العراقية، وطالبوا بالحقوق الكردية وتعزيز الصداقة والأخوة مع جميع المكونات العراقية"، موضحاً أنه "من أجل ذلك فقد ناضل أبناء السليمانية في كثير من الأحيان مع إخوانهم العرب من أجل عراق ديمقراطي وضمان حقوق الشعب الكردي".
ولفت الى أن "هذه المدينة النابضة بالحياة لعبت دوراً حیوياً في بناء عراق فيدرالي حر وديمقراطي. وفي هذا السياق، يرتبط المثقفون الكرد والعرب بصداقة راسخة ويناضلون معاً لتحقيق الأهداف المشتركة" ،منوهاً بأن "مساهمة السليمانية في خلق عراق مختلف خالٍ من الدكتاتورية وما بذلتە في هذا المجال من التضحيات الجسام، تستدعي المزيد من الاهتمام والعمل على جعلها أجمل وأبهى، خاصة وأن معظم القوى السياسية كانت لديها مقرات وقواعد قوية في السليمانية".
وأكد: "إننا في رئاسة الجمهورية نعمل دوماً لخدمة جميع محافظات ومدن البلاد، ونسعی الی تقدیم أفضل الخدمات لها ولتطويرها وتقدمها، ومن هذا المنطلق نحن على اتصال دائم مع الجهات المختصة، ونعمل مع الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والحكومات المحلية في هذا السبيل".