
تصوير حسين الونان
من يزور أهوار ميسان التي كانت حتى وقت قريب واحة مائية تتوسطها بيوتات القصب، وتتراقص على ضفافها الطيور بأنواعها، لا يرى فيها حالياً إلا أرضاً قاحلة تئن من الظمأ.
فتلك الواحة تحولت بسبب شح المياه الى أرض قاحلة تنذر بكارثة بيئية تهدد السكان والتنوع الاحيائي، خاصة الأسماك.
وكالة الأنباء العراقية (واع) لم تجد زوارق حتى توثق هذا المشهد الحزين فالتجأت الى طائرات (الدرون) من أجل تسجيل آخر صرخات الوجع في أرض لطالما افتخر بها العراقيون لجمالها ووفرت خيرها، والتي لم يبق منها إلا حفر ماء متناثرة تنتظر أشعة الشمس اللاهبة للتبخر من دون رجعة.
سفيتولينا إلى نصف نهائي بطولة روان للتنس
64 شهيدا في غارات صهيونية على غزة
محافظ بغداد يعلن تحديد قطعة أرض لتوزيعها على التربويين