ثلاثة عراقيين بين الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي

ثقافة وفن
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد - واع أعلن أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة محمد إبراهيم القصير،  أسماء الفائزين في الدورة الـ21 من الجائزة، حيث بلغ عددهم 19 فائزاً وفائزة من دول عربية مختلفة، في مجالات الجائزة الست. وأكّد القصير، خلال مؤتمر صحافي عقد في الدائرة، بحضور مشرف الجائزة علياء غزال؛ أن 365 مشاركاً من بلدان عربية مختلفة ودول غير عربية، تقدّموا للظفر بالجائزة، فيما نالها 19 مبدعاً، موضحاً في الوقت نفسه “وهؤلاء (أي الـ365) سينضمون إلى ساحة الأدب من خلال الجائزة”. وبشأن أرقام الفائزين في الدورات السابقة منذ تأسيس الجائزة، ورفد المكتبة العربية بعناوين متنوعة، أضاف أمين عام الجائزة “لقد قدمت الجائزة للساحة الأدبية حوالي 400 فائزٍ وفائزة في حقولها الستّة على مدار دوراتها الواحدة والعشرين ورفدت المكتبة العربية بـ373 عنواناً”. وواصل القصير حديثه، قائلا “اليوم وبعد 21 دورة راكمت الجائزة من صدقيتها وتوجهها فكشفت النقاب عن العشرات من المبدعين في مجالات الكتابة المتنوعة. وكانت الضوء الأول الذي رافقهم وأنار لهم طريق التألق والظهور”. وكشف مدير إدارة الشؤون الثقافية أسماء الفائزين، حيث فاز في فرع الشعر، المصري محمد أحمد حسن سالم عن مجموعته “وقالت جدتي الصحراء” بالجائزة الأولى، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب اليمنية نجود عبدالرقيب عن مجموعتها “ذاكرة الرمل والصدى”، وحل ثالثا جعفر أحمد علي من مصر عن مجموعته “كآخر نقطة في البئر”. أما في مجال القصة القصيرة، فقد كانت الجائزة الاولى من نصيب المصري أحمد خالد محمد داوود عن مجموعته “قلب الجميزة”، فيما جاء ثانيا رشيد الخديري من المغرب عن مجموعته “أجراس السماء البعيدة”، اما الجائزة الثالثة فكانت بالتناصف بين السورية مروى هيثم ملحم عن مجموعتها “عين ثالثة”، والعراقي قيس عمر محمد محمود عن مجموعته “جذامير”. ونال الجائزة الأولى في مجال الرواية المغربي مراد المساري عن روايته “الشجرة والعاصفة”، أما المركز الثاني فكان لمحمد شحاته علي عثمان من مصر عن روايته “أم العنادي”، لتكون الجائزة الثالثة لمناهل فتحي حسن سالم من السودان عن روايتها “آماليا”. أما في مجال المسرح فقد حل أولا العراقي عباس حسيب عن مسرحيته “الوقوف على ساعة جدارية”، فيما نالت الجائزة الثانية المصرية عبير حسن مسعود طيلون عن مسرحيتها “دائرة اللعنة”، لتأتي ثالثا مناهل عبدالله السهوي من سوريا عن مسرحيتها “بطارية لمصباح اليد”. وفازت السورية لمياء سليمان بالجائزة الأولى في مجال أدب الطفل،عن مجموعتها “لن تهرب الشموس مجدداً”، لتحل في المركز الثاني التونسية شريفة بنت الأخضر بدري عن مجموعتها “نداء الصفصافة”، أما ثالث الجوائز في هذا المجال فكانت من نصيب المصري أحمد سمير سعد إبراهيم عن مجموعته “ممالك ملونة”.   وفي مجال النقد حل أولا المغربي عبداللطيف السخيري عن دراسته “شعرية التخوم: تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش”، وجاء ثانيا عمرو أحمد محمد العزالي من مصر عن دراسته “أثر توظيف آليات كتابة السيناريو السينمائي في القصيدة العربية الحديثة”، لتكون ثالث المتوجين العراقية هناء أحمد محمد عن دراستها “جدلية الشعر والنثر في شعر الحداثة”.