الزاملي: روح الشهيد الصدر أعادت للأذهان انتصار الدماء على سيوف الظالمين

محلي
  • 3-06-2022, 21:18
+A -A

بغداد – واع 
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، اليوم الجمعة، أن روح السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر أعادت للأذهان انتصار الدماء على سيوف الظالمين.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الزاملي عزى الشعب العراقي والمراجع العظام والأمة الاسلامية أجمع ، وسماحة القائد السيد مقتدى الصدر "أعزه الله"، وجميع الأحرار والمصلحين ، بالذكرى السنوية 24 لاستشهاد المولى المقدس آية الله العظمى السيد محمد الصدر ونجليه الطاهرين "قدس الله اسرارهم"، على يد الطاغية صدام وزمرته الدموية".
واضاف الزاملي، أن " شهادة المولى المقدس ونجليه الطاهرين " قدس الله اسرارهم " كانت وستبقى نهضة شاملة شكّلت منعطفاً هاماً في مسيرة التحرر من الظلم والدكتاتورية ، فهذه الشهادة العظيمة استقطبت قلوب عموم الأحرار في العالم ، لتتحول من ثورة في بلد واحد الى تجربة إنسانية ومنهجاً يسير عليه كل أحرار العالم".
وأشار إلى أن" صرخة الحق المدوية التي اطلقها السيد الشهيد السعيد ( قدس سره) ووقفتهُ الشجاعة بوجه اعتى الطغاة، مثلت الضربة القوية التي كسرت حاجز الخوف لدى المؤمنين، واحيت ضمير هذه الأمة، وحركت النفوس لمقارعة الظالمين واعوانهم ، وكانت ثورتهُ ونهضتهُ هي ثورة لاستنهاض وعي الفرد واحدثت هزّة عنيفة في المجتمعات ، سواءً في الداخل أو الخارج، وهو مكسب عظيم كفيل بإعادة الأمور إلى‏ نصابها اذا ما استثمر بالشكل الصحيح".
وتابع:" كما حمل الشهيد الولي الصدر (قدس سره) على عاتقهِ مسؤولية إصلاح حال الأمة، وقدم نفسهُ قرباناً من أجل إعلاء راية الاسلام،  وان روحه الطاهره صعدت لبارئها لتبرهن من جديد انتصار الدماء على سيوف الظالمين".
وبين الزاملي:" علينا اليوم كمؤمنين بنهج آل الصدر الكرام ومقتدينَ برسالتهِ السير على خطاه والتمسك بنهجهِ الاصلاحي الصادق الذي خطهُ المولى المقدس بدمهِ ودفع روحهِ من اجله، وإكمال طريق الإصلاح من اجل حياةٍ حرةٍ كريمة للعراقيين وعموم الإنسانية الرافضة للظلم، كما علينا الالتزام بتوجيهات القائد السيد المصلح مقتدى الصدر "أعزه الله"، والمضي في بناء عراق قوي ومقتدر وإنهاء كل مظاهر الظلم والقمع والفساد بكافة صوره ومسمياته والعمل على أن ينعم جميع العراقيين بالأمن والأمان والازدهار".