نينوى تفصل مشاريعها بثلاث قطاعات وتوضح بشأن معسكر الغزلاني ومطار الموصل

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

بغداد- واع- آمنة السلامي

أوضح محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الأحد، أسباب تأخر الشروع بتنفيذ مشروعي تحويل مساحات في معسكر الغزلاني إلى مشروع استثماري وتنفيذ مطار الموصل، فيما كشف عن أهم المشاريع المنجزة والمشاريع قيد الإنجاز التي من المؤمل افتتاحها في وقت لاحق في قطاعي الصحة والطرق والجسور.

وقال الجبوري، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مجلس الوزراء، أصدر في وقت سابق عدة توجيهات تخص المحافظة، نفذ الكثير منها، الا أن هناك فقرات رئيسة لازالت قيد التنفيذ كملف تخصيص المساحة المُتبقية من مُعسكر الغزلاني إلى بلدية الموصل لإنشاء مشروع استثماري إذ إن الموضوع بعهدة دائرة عقارات الدولة في وزارة المالية".

وأضاف، إنه "لم يتم حتى الآن تحويل اراضي المعسكر الى بلدية محافظة نينوى مما تسبب بتأخير الكثير من المشاريع الواعدة، خاصة في مجال الاستثمار وبناء وحدات سكنية فيها".

مطار الموصل

وأشار إلى أن "مجلس الوزراء لم يصدر حتى الآن قرراً نهائيا بشأن مشروع مطار الموصل، والمحافظة بانتظار الحصول على اذن لاطلاق المشروع من تخصيصات المحافظة، لاسيما وأن الكشوفات الكاملة للمشروع أنجزت والامور جميعها مطابقة لمتطلبات سلطة الطيران".

وأضاف، أن "المحافظة، قدمت مقترحات، في حال أن القرض الفرنسي مازال قائماً فيكون مشروع المطار دولياً".

وأوضح، أن "حملة اعمار الموصل من المشاريع المجمدة وستنطلق قريباً"، لافتا الى أنه "من المؤمل افتتاح جسر الكوير والبالغ طوله 1140 مترا خلال الاسابيع المقبلة والذي يربط الموصل بمحافظة كركوك بشكل رئيس، فضلا عن ربطه مناطق بمحافظة اربيل".

افتتاح عدة جسور في آب المقبل

وتابع، أنه "في غضون شهر اب المقبل سيتم انجاز الجسر الرابع سايد رئيسي بتنفيذ من الشركة التركية والجسر الخامس من الشركة المصرية "سايد كامل"، مؤكدا أن "باقي الجسور منجزة كالجسر الثالث وجسر الحرية والجسر الحديدي، وخلال شهر سيتم انجاز الجسر الموازي للجسر الحديدي، علاوة على جسرين اخرين على نهر الخوصر احدهما اكتمل في منطقة حي الفلاح وجسر آخر في منطقة الفيصلية يربط الجسر الحديدي بالفيصلية على نهر الخوصر، وبلغت نسبة الانجاز فيه اكثر من 85 بالمئة، الى جانب افتتاح جسر بادوش وجسر اخر بين ناحية وانة شمال مدينة الموصل على ضفة دجلة اليسرى والذي يخدم قرى كثيرة في تلعفر وربيعة والمنطقة الغربية بأكملها".

المدارس المنجزة

وبين الجبوري، أن "عدد المدارس المنجزة بلغت 335 مدرسة، فضلا عن 92 مدرسة على القرض الصيني، وتمت المباشرة بـ 14 مدرسة من قبل الشركات المنفذة"، مبينا أن "مدينة الموصل تشهد تطوراً خدمياً كبيرا".

الخدمات الصحية

ولفت، الى أن "المجمع الصحي الكبير المستشفى بسعة 100 سرير في ربيعة اكتمل والاجهزة الخاصة بتجهيزه وصلت من الخارج، وما تبقى فقط ربط المجمع على خط الطوارئ ليكون جاهزا في تقديم الخدمة للاهالي شمال غرب نينوى"، مؤكدا أن "العمل جارٍ في مستشفى الحسين بتلعفر، فضلا عن مجمع ومستشفى في القضاء نفسه بسعة 200 سرير مكتملة وجاهزة لتقديم الخدمات، الى جانب المجمع الصحي مكتمل في البعاج".

مشاريع صحية إضافية

وأضاف، أنه "تم كذلك انجاز 35 مركزاً صحياً نموذجياً في مختلف أنحاء المحافظة، وإكمال مستشفى المركز البحثي، علاوة على بدء وصول الاجهزة الخاصة بمستشفى امراض الدم من خارج العراق، وفي الاثناء يعتزم الاطباء أخذ دورة تدريبية على الاجهزة وفي غضون الاشهر الثلاثة المقبلة سيكون المستشفى جاهز بخدماته كافة".

واستطرد بالقول، "هناك مستشفيات عديدة يتم بناؤها مثل مستشفى البتول بسعة 200 سرير، ومستشفى طوارئ الجانب الأيمن بسعة 100 سرير، فضلا عن انجاز مستشفى طوارئ الايسر، وافتتاح مستشفى سعة 100 سرير في منطقة السكر، بالاضافة الى مستشفى ابن الاثير بسعة 100 سرير والخاص بالاطفال وقريبا سيتم استلامه".

ولفت إلى أن "المستشفى العام بالجانب الأيمن والموقع البديل لمستشفى ابن سينا يقدمان الخدمات بشكل جيد للاهالي، فضلا عن اجزاء من مستشفى السلام تعمل وتقدم الخدمات، والعمل جار في المستشفى الالماني بالمحافظة وتم انشاء مستشفى بالقرب منه بسعة 100 سرير خاصة بالاطفال".