شاب ميساني يترجم الواقع عبر أفلام وثائقية

ثقافة وفن
  • 31-10-2021, 19:11
+A -A

ميسان- واع- شذى السوداني 
ينشط الفنان التشكيلي والمصور الشاب حسام العلي، وفريقه الشبابي في إقامة مهرجانات سينمائية على صعيد محافظة ميسان وغيرها على مستوى العراق فضلاً عن إقامة دورات تطويرية في التخصصات السينمائية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
العلي من مواليد محافظة ميسان 1986، ويرأس رابطة زووم للسينما والاعلام منذ تأسيسها عام 2008، تحدث لوكالة الأنباء العراقية (واع)، عن مشاريعه وكيف بدأ مشاوره الفني عام 1996 على مستوى منتديات الشباب والرياضة واستمر حتى دخوله عالم التصوير الفوتوغرافي والفيديوي عام 2002".


ويقول، إن "الجانب التشكيلي عامل مهم في دعم النتاج الفوتغرافي والفيديوي من حيث التكوين واللون وغيرها من عناصر الكادر، وقد عملت مصوراً تلفزيونياً لعدة قنوات محلية وفضائية واستمر العمل لعدة سنوات، بعدها ازدادت اهتماماتي بالجانب الفني للتصوير الفيديوي ليتخطى الستايل الاعلامي والاهتمام بالسينما والافلام الوثائقية والتسجيلية".


وبين العلي: "رابطتنا تعمل على إقامة دورات تطويرية للتخصصات السينمائية ومن ثم انتاج افلام سينمائية قصيرة وروائية ووثائقية وغيرها".
وتابع: "تمكنا من إقامة سبعة مهرجانات سينمائية على مستوى محافظة ميسان وثلاثة على مستوى العراق تضمنت مشاركات لمجموعة من الافلام المتنافسة وكنت أشرف على المهرجانات بصفة مدير المهرجان".


وبين: "نتاجي على المستوى الشخصي كان ثلاثة افلام سينمائية قصيرة، وخمسة افلام وثائقية، وفي الجانب الفوتغرافي لم تكن لي مشاركات رسمية للمنافسة لأني أعد التصوير الفوتغرافي هواية أمارسها حباً بها".


وختم بالقول: "كل اهتماماتي الفنية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصورة، ابتداء من عالم اللوحة والفن التشكيلي الذي يعد اساس اللقطة وبداية تكوينها مروراً بالمسرح وعناصره التكوينية المتحركة للجسد والضوء مروراً بالصورة الشعرية كوني شاعراً شعبياً، كل ذلك صب في الجانب المرئي للقطة والمشهد فعناصر الضوء واللون والزمن والحوار الصوري كلها ادوات تصقل نتيجة جمالية نهائية".