اللواء رسول: العمل على ملاحقة قتلة الهاشمي استمر سنة كاملة بمتابعة من الكاظمي

أمن
  • 16-07-2021, 20:25
+A -A

بغداد - واع
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة، أن العمل على ملاحقة قتلة الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي، استمر سنة كاملة بمتابعة من القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال اللواء رسول، في تصريح لقناة الإخبارية العراقية، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "اعتقال قتلة الهاشمي انتصار كبير للقوات المسلحة"، لافتاً إلى أن "الجهد الاستخباراتي والعمل الدقيق أديا إلى فك خيوط الجريمة والوصول إلى الجاني".
وأضاف، أن "العمل استمر سنة كاملة بمتابعة دقيقة من قبل القائد العام"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لن تتوانى عن ملاحقة قتلة الصحفيين والناشطين".
وتابع: "من المؤسف أن يكون قاتل الهاشمي من القوات الأمنية"، منوهاً بأن "عقوبة قاتل الهاشمي ستكون شديدة كونه ضابطاً في القوات الأمنية".
وكشف، عن "وجود خطة لتحديد حركة الدراجات النارية".
ونشرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الجمعة، التفاصيل الكاملة عن المدعو أحمد الكناني، قاتل الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي.
وبحسب اعترافات المدعو الكناني، والتي تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، فالأخير من مواليد العام 1985، وينتمي إلى مجموعة خارجة عن القانون.
واعترف المدعو أحمد الكناني، بأنه "تعين في سلك الشرطة في العام 2007، ويعمل ضابط شرطة برتبة ملازم أول في وزارة الداخلية".
وقال المدعو احمد الكناني: "تجمعنا في منطقة البوعيثة وذهبنا بدراجتين وعجلة نوع كورلا لتنفيذ عملية الاغتيال".
وأعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم، القبض على قتلة هشام الهاشمي.  
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الابرياء". 
وأضاف، أن "من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".
وفي ليل السادس من تموز من العام الماضي 2020، اغتال مسلحون مجهولون، الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد.