اختيار جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاحتضان المركز الوطني للتعليم الذكي

بغداد - واع 
اتفق العراق واليونسكو، اليوم الأربعاء، على اختيار جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاحتضان المركز الوطني للتعليم الذكي.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الاتفاق جاء خلال الاجتماع الإلكتروني المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي مثلها مدير عام البحث والتطوير الدكتور غسان حميد عبد المجيد وبحضور رئيس جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدكتور عباس البكري وعدد من ممثلي دوائر الوزارة وبين مسؤولي مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت وممثلي المنظمة الدولية في المنطقة العربية وبغداد".
وأكد ممثلو اليونسكو وفقا للبيان أن "مشروع المركز الوطني للتعليم الذكي في العراق سيوفر مناخا مناسبا وإيجابيا لدعم وبناء القدرات الخاصة بالتحولات الرقمية في التعليم العالي في العراق وتأمين جودة التعليم الافتراضي".
واتفق الجانبان بحسب البيان على اختيار جامعة تكنلوجيا المعلومات والاتصالات التي اقترحها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب وفقا للاختصاص وعرض الموضوع بتاريخ الثامن عشر من شباط الماضي أمام هيأة الرأي وجاءت الموافقة بالإجماع على المشروع".
وتابع أن "منظمة اليونسكو قد دعت في الحادي عشر من شباط الماضي الى شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية لإنشاء مركز وطني للتعليم الإلكتروني الذكي، وجاء في رسالة اليونسكو/ مكتب العراق الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب أن معهد اليونسكو الدولي للتعليم الإلكتروني قدم مقترحا الى مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت لإنشاء مركز وطني للتعليم الإلكتروني الذكي في إحدى الجامعات العراقية".
وبين أن "المنظمة الدولية أوضحت في رسالتها أن الشروع بهذه الشراكة سيكون من خلال توقيع خارطة طريق بين وزارة التعليم العراقية ومكتب اليونسكو للعراق ومكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت والمعهد الدولي للتعليم العالي والابتكار في الصين مشيرة الى أن" الجامعة العراقية الشريكة ستستفيد من التعاون البحثي وتبادل العلماء وبرنامج المنح الدراسية مع شبكة اليونسكو ICHEI التي تضم خمس عشرة جامعة من أفضل الجامعات في أفريقيا وآسيا والمؤسسات الدولية ذات التقنية العالية والمنظمات الدولية ومنصة المعرفة العالمية".