رعد حمودي يكشف أسباب تدهور الرياضة العراقية

تحقيقات وتقارير
  • 29-11-2020, 11:59
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع- حسين عمار – تصوير صفاء علوان
بعد فترة من الغليان التنافسي بين قطبي انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وصولاً الى الحكم الولائي بابطال نتائج الانتخابات التي جرت في الرابع عشر من الشهر الجاري، والتي اسفرت عن فوز سرمد عبد الاله برئاستها، مروراً بقرار اللجنة الأولمبية الدولية برفض نتائجها واعتماد رعد حمودي كمحاور وحيد، اصبحت اللجنة الاولمبية تمر بمرحلة عصيبة ممزوجة بكم من تناقضات والشبهات التي طالما كانت محط تساؤل من الكثيرين ممن هم مهتمون بالشأن الرياضي، وكالة الانباء العراقية (واع) زارت رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي وسلطت الضوء على اهم الاحداث التي رافقت الانتخابات حتى صدور الامر الولائي.
 وقال رعد حمودي إن " ما وصلت اليه الرياضة العراقية من تدهور كان بسبب تغلب المصالح الخاصة على المصالح العامة، بعد ان اصبحت الرياضة للبعض مرتعاً للمعيشة وليس أكثر "، مبيناً أن " الرياضة لا تقاد باسم شخص معين واحد وانما تسير بقرار جماعي متمثل باحد عشر شخصا هم اعضاء  المكتب التنفيذي ولكل شخص وصف ومسؤولية يتصدى لها داخل البيت الاولمبي". 
واضاف حمودي انه" ليس لديه اي خلاف شخصي مع سرمد عبد الاله، واللجنة الاولمبية ليست ملكا لاحد ولكن دخوله الى اللجنة بصفة رئيس يعد مرفوضا، خصوصا بعد الحكم الولائي الذي ابطل نتائج الانتخابات وكذلك قرار الاولمبية الدولية باعتماد رعد حمودي كمحاور وحيد ونحن دائماً نحتكم الى القضاء والقانون والقرار القضائي واضح "، لافتا الى ان" من حق اي شخص ان يعبر عن رأيه ولكن القرار اولاً واخيراً سيكون من وسط الشارع الرياضي ، وما بدر من رئيس اتحاد كرة اليد سلام عواد كان قاسياً جداً وعليه ان يتكلم  بحقائق وليس بادعاءات قد تودي بحياة شخصيات في البلد و القضاء هو من سيقول كلمة الفصل لياخذ كل ذي حق حقه ".
وعن علاقة جزائر السهلاني في ابعاد بعض الشخصيات عن الانتخابات اكد حمودي ان" السهلاني ليس صاحب القرار ولم يكن صاحب الشكوى في قضية رند المشهداني اما المشتكي هي دانة حسين المنافسة ضدها "، مبينا ان " القرار جاء من لجنة قضائية ليس الا ولجنة الانتخابات هي من ابعدت رند عن الانتخابات ".
بخصوص الترشيح للانتخابات القادمة اكد حمودي ان" الوقت مازال مبكراً للحديث بهذا الشأن، والاهم قبل الترشيح هو استقرار للرياضة العراقية والاستقرار يأتي من تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة"، موضحا انه " لا يمكن تحديد موعد الانتخابات القادمة في الوقت الحالي حتى تنتهي جميع المشاكل العالقة".
وفي ختام حديثه لفت حمودى الى ان " العراق سيعود الى منصات التتويج بعد ان تنتهي جميع المشاكل والنظر الى الرياضة بدون تكتلات وتسقيط وممارسة السلوك الرياضي بعد ذلك نصل الى الانجاز".