‏الكاظمي يختتم جولته الأوروبية

سياسية
  • 23-10-2020, 09:28
+A -A
اختتم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي جولته الأوروبية التي بدأها بزيارة فرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،كما أسفرت الزيارة عن توقيع ثلاث مذكرات في مجالات النقل والزراعة والتعليم. 
كما التقى الكاظمي عدداً من رؤساء الشركات الفرنسية ،وبين خلال اللقاء حرص العراق على إيجاد شراكة اقتصادية راسخة، وسعيه لإدامة الزخم في تطوير الانتقالة الحقيقية في الاقتصاد، مثلما هو حريص على توفير الظروف الصحية والمناسبة للاستثمار ومعالجة ما يواجهه من معوّقات.
وتوجه الكاظمي إلى ألمانيا في ثاني محطة لجولته الأوروبية والتقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،وأكد الكاظمي خلال مؤتمر صحفي مشترك أن العراق يتطلع لشراكة حقيقية مع ألمانيا.
مشيراً إلى أنه "جاء إلى برلين ليؤكد التزام العراق بعلاقات وثيقة ورغبته بشراكة مستدامة مع ألمانيا، وأيضاً لينقل التقدير الكبير الذي تكنه الحكومة والشعب العراقي للمساعدة الألمانية المتواصلة للعراق في مجال مواجهة الإرهاب، في إطار التحالف الدولي المناهض لداعش"، لافتاً إلى أن "هذه التجربة كشفت مدى الترابط بين أمن واستقرار العراق والأمن الأوروبي".
وأضاف أن"العراق يتطلع إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً في مجال تدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية وضمن إطار حلف الناتو والتزام العراق برغبته في إقامة علاقات وثيقة".
والتقى رئيس مجلس الوزراء عدداً من رؤساء الشركات الألمانية في برلين، وأشار إلى مستوى التحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي على إثر جائحة كورونا وتراجع عائدات تصدير النفط، فضلاً عن جهود الحكومة العراقية الحثيثة لتحويل هذه الأزمة إلى نقطة انطلاق ونجاح تنهض بواقع الاقتصاد العراقي.
واختتم الكاظمي جولته الأوروبية بزيارة بريطانيا ولقاء نظيره البريطاني بوريس جونسون، وبحث معه العلاقات الثنائية والاتفاق على المضي قدماً لتعاون استراتيجي.
وتضمن اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مجمل المستجدات والمواقف السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم السلم والاستقرار المحلي والإقليمي".
و"الاتفاق على المزيد من التعاون بين بغداد ولندن، في مجال محاربة الإرهاب، وأيضاً في المجال السياسي والاقتصادي، في ظل ما يواجهه العراق من تحديات اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية وتداعيات جائحة كورونا، والمضي قدماً لتعاون استراتيجي بين العراق والمملكة المتحدة، يشمل محاور متعددة".ش