الكاظمي يقدّم تعازيه بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين ويشيد بالجهود الأمنية والخدمية

سياسية
  • 8-10-2020, 12:40
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد- واع

قدم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي،اليوم الخميس، تعازيه الى الشعب العراقي والامة الاسلامية بمناسبة ذكرى اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، مشيدا بالجهود الامنية والخدمية والصحية والادارية التي ساهمت بإنجاح الزيارة.

وقال الكاظمي في بيان التعزية بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين، عليه السلام، تلقته وكالة الانباء العراقية (واع): "أتقدّم بأحر التعازي وخالص المواساة الى الشعب العراقي والى الأمة الإسلامية، والمراجع العظام، بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين، عليه السلام، وآل بيته وصحبه الذين استشهدوا في واقعة الطف الأليمة"، مؤكدا ان "درب الحسين سيظل منهجا للإصلاح ومحاربة الفاسدين ومسارا يضيء درب العراقيين نحو مستقبل أفضل".

واضاف "آحيي حشود الزائرين المليونية الذين توجهوا من جميع أنحاء العراق، صوب محافظة كربلاء المقدسة لإحياء مراسم الزيارة الأربعينية، وأبارك لهم خطوات سيرهم مشيا على الأقدام نحو ضريح الإمام الحسين عليه السلام، وأقدر جلياً انضابطهم العالي والتزامهم بالتعليمات ومساندتهم للجهود الأمنية والخدمية التي أمّنت الزائرين والمواكب الحسينية على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع".

وثمن رئيس الوزراء جهود الاجهزة الامنية التي وفرت الحماية الكاملة للزائرين بالقول "أتوجه بالشكر الى الأجهزة الأمنية، من قوات الشرطة والجيش والحشد الشعبي، التي وفرت الحماية الكاملة للزائرين الذين توجهوا من محافظاتهم في الوسط والجنوب والشمال الى مدينة كربلاء المقدسة، وبذلوا قصارى جهدهم من أجل تأمين مراسم الزيارة ونجاح الخطة الأمنية التي أعدّت بهذه المناسبة"،مثنيا على "جهود الوزارات الساندة والجهات الخدمية، والحكومات المحلية في المحافظات التي كان لها دور بارز في تقديم الخدمات للزائرين وللمواكب الحسينية".

واشاد الكاظمي "بجهود الملاكات الصحية في كربلاء وباقي المحافظات، الى جانب جهود نقل الزائرين بانسيابية عالية"، مقدماً شكره " لكل الفعاليات الاجتماعية والمواكب الحسينية وحشود المتطوعين الشباب الذين كانت لهم مساهمة فاعلة في إسناد الخطط الحكومية الخاصة بالتنظيم ونجاح الزيارة الأربعينية المليونية، فضلا عن جهود وسائل الإعلام في حث الزائرين على الالتزام بالتعليمات الأمنية والتقيّد بشروط الوقاية الصحية".