الجبوري يكشف عن الشركات الرابحة ويحدد الجهات المعرقلة لتطوير الصناعة

سياسية
  • 23-04-2020, 19:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع

اعلن وزير الصناعة والمعادن صالح الجبوري، تفاصيل عمل الوزارة خلال ازمة كورونا، وفيما كشف عن اسماء الشركات الرابحة في الوزارة، حدد الجهات التي تعرقل تطوير الصناعة المحلية.

وقال الجبوري لبرنامج "المقابلة" الذي يعرض على قناة العراقية تابعته وكالة الانباء العراقية (واع)، انه منذ بدء تفشي فيروس كورونا شكلت الوزارة خليتي ازمة الاولى علمية تختص بالبحث العلمي لانتاج العلاج والمستلزمات الضرورية، والاخرى تعنى بالانتاج والتكلفة وتوزيع الادوار بين الشركات.

واضاف، ان الوزارة والمتمثلة بالشركة العامة للنسيج والجلود تمكنت من انتاج 12 مليون كمامة ، بعد افتتاح 5 معامل في عدة محافظات لانتاج 350 الف كمامة باليوم، مبينا ان الوزارة تمكنت من تجهيز وزارات ودوائر عدة بالكمامات.

واشار الى ان الوزارة وعبر شركة ادوية سامراء تمكنت من انتاج 4000 عبوة من الكحول المعلبة، وايضا 4500 من مادة الايزو المقترحة لعلاج الفيروس، مؤكدا ان الوزارة ومن خلال شركة الصناعات الكهربائية انتجت بوابات التعفير وتم استخدامها في العديد من المؤسسات.

واكد، انه بالرغم من قلة التخصيصات المالية، الا ان وزارة الصناعة تمكنت من اخذ دورها في مواجهة ازمة كورونا، معربا عن اسفه لعدم حضور الوزارة كعضو في خلية الازمة المركزية ولجنة الامر الديواني 55 لسنة 2020.

وتابع، كما تمكنت الوزارة من انتاج 500 جهاز لفحص المصابين بفيروس كورونا واهدتها الى وزارة الصحة ولمحافظة صلاح الدين، وستهدي ايضا لمحافظة النجف الاشرف، لافتا الى ان جميع الشركات الوزارة تمكنت من تجهيز نحو 50 الف سلة غذائية لدعم العوائل المتعففة خلال فترة حظر التجوال.

ولفت الى ان قرار دمج شركات وزارة الصناعة ظلم الكثير من الشركات واضعف عملها، مبينا ان عملية الدمج كانت غير موفقة لكون الشركات المدمجة ليست من ذات الاختصاص، مما جعل هناك تلكؤ بعمل الكثير من شركات الوزارة.

واوضح، ان الوزارة تمكنت خلال العام الماضي من تحويل اربع شركات خاسرة الى رابحة بعدما كانت شركة واحدة فقط الرابحة في الوزارة وهي التنمية الصناعية، لافتا الى ان الشركات الرابحة هي الاسمدة الجنوبية والصناعة الهيدرولكية والتصاميم الهندسية وشركة ديالى العامة بالاضافة الى الشركة العامة للتنمية الصناعية.

واشار الى ان الوزارة تسعى الى جعل تمويل شركاتها ذاتيا في توفير الرواتب والمخصصات المالية، موضحا انها عملت شراكة مع القطاع الخاص في العديد من مصانعها من اجل النهوض بها، لكون الكثير من المصانع متهالكة وخطوط انتاجها قديمة ولا تواكب التطورات التكنلوجية الحديثة.

وزاد بالقول، ان الوزارة ومن خلال شركة المنتجات الغذائية تمكنت من منع استيراد الكثير من المنتجات الغذائية بعد توفر المنتجات المحلية ووصل تسويقها الى الكثير من المحافظات، مستدركا بالقول ان الجهات المستفيدة من عمليات التوريد للبضائع لا ترغب بتطوير الصناعة المحلية، فهي تحاول بشتى السبل ببقاء الصناعة المحلية متدهورة وغير متطورة.

وبشان استقالة الحكومة الحالية قال الجبوري، ان مهنية الحكومة الحالية هي من دفعتها الى الاستقالة، مؤكدا انها نجحت في اعادة علاقات العراق الدولية سواء مع دول الجوار او المنطقة وكذلك مع العالم.