الزراعة تستنفر جميع ملاكاتها لتوفير المؤن للمواطنين

محلي
  • 28-03-2020, 14:55
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
 أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن استنفار جميع جهودها لتأمين المؤن للمواطنين.

وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزير الزراعة صالح الحسني ترأس اجتماعاً حضره مستشار الوزارة وعدد من المدراء العامين من أجل الاستعداد المبكر لإقرار الخطة الزراعية الصيفية، وأكد الحسني في بداية الاجتماع على نجاح الوزارة في وفرة وانسيابية المنتجات الزراعية للأسواق المحلية مع استقرار أسعارها".
واضاف البيان، أن "الاجتماع ناقش فقرات عدة في جدول أعماله؛ منها توفير الأسمدة بما يتناسب والخطة الزراعية من سمادي الداب واليوربا وبسعر مدعوم من الوزارة  بنسبة ٥٠%، وللمحاصيل كافة كذلك تهيئة المبيدات اللازمة لمكافحة الأفات الزراعية إضافة إلى توفير المستلزمات الزراعية من مرشات ومكائن ومعدات زراعية، كما ناقش توفير اللقاحات البيطرية لأجل الاستمرار بمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وحسب أوقات المكافحة المعتادة إضافة للحالات الطارئة ".
وبين الحسني ان "هذا الاجتماع يأتي ضمن الاستعدادات المبكرة من خلال تهيئة المساحات المعدة للزراعة للموسم الصيفي والتي سوف يتم إقرارها بالتعاون مع وزارة الموارد المائية في الأيام القليلة القادمة، إضافة إلى تهيئة المستلزمات اللازمة للخطة الزراعية من بذور وأسمدة ومبيدات ومكننة زراعية"، مؤكداً أن "نشاطات الوزارة يجب أن تستمر مع مراعاة الإرشادات الصحية كونها تؤمن الغذاء للمواطن وهذا يعد أساساً جوهرياً لديمومة الحياة إلى جانب الأمن الصحي". 
وأوضح أن "الوزارة دعت الفلاحين والمزارعين ومنتجي الدواجن إلى زيادة الإنتاج وانسيابية تسويقه إلى المواطنين"، لافتاً إلى أن "الوزارة تعمل الآن بملاكاتها وكوادرها كافة لأنها تؤمن الأمن الغذائي للمواطنين إلى جانب وزارة الصحة والجهات الساندة التي تؤمن الأمن الصحي  في مواجهة فيروس كورونا  المستجد".
ودعا الوزير، "جميع تشكيلات الوزارة إلى الاستمرار في برامجها الزراعية الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية من خلال البحوث والدراسات مع توفير الأموال اللازمة"، مبيناً أنها "اعتمدت ذاتيا وحسب المبالغ المخصصة للدعم  على وفق القانون بغية استمرار برامجها لحين إقرار الموازنة".
ولفت إلى أن "الوزارة وفرت ٢٥ مادة زراعية نباتية وحيوانية  والتي جاءت نتيجة لجهود الوزارة في دعم الفلاحين والمزارعين  بالمدخلات والمخرحات من خلال حماية المنتج المحلي وتسليم مستحقات الفلاحين فضلأ عن نجاح خططها المستدامة في تطوير القطاع  الزراعي وزيادة الانتاج كماً ونوعاً بغية تأمين مرتكزات الأمن الغذائي للمواطنين".