سائرون: حضور جلسة منح الثقة واجب وطني

سياسية
  • 19-02-2020, 18:06
+A -A
عدّ تحالف سائرون، اليوم الأربعاء، حضور جلسة منح الثقة لحكومة علاوي واجباً وطنيا.  
وقال النائب عن تحالف سائرون رامي السكيني لوكالة الأنباء العراقية (واع )، إن "الكتل السياسية عازمة على منح الثقة لحكومة علاوي على أن تكون الأسماء بعيدة عن شبهات الفساد والحلقات الإدارية والمحاصصة".
وتابع أن "حضور جلسة منح الثقة واجب وطني خصوصاً وأن الرئيس المكلف يحتاج إلى دعم في مجلس النواب ويبقى موقف البرلمان الرقابي يتابع عمل الوزراء ومحاسبتهم ومراقبة أداء الحكومة وبرنامجها".
وأعلنت كتلة الحكمة النيابية اتفاق الكتل السياسية على الحضور لجلسة الاثنين المقبل لمنح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي.
وقال النائب عن الكتلة ستار الجابري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الأربعاء، إن "جميع الكتل التي حضرت الاجتماع في منزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اتفقت على الحضور لجلسة يوم الاثنين المقبل من أجل منح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي".
وأضاف الجابري أن "علاوي أكمل مرشحي 19 وزارة باستثناء ثلاث وزارات من حصة الكرد، مبيناً أن  الاختلاف على آلية الترشيح حيث يشترط المكون الكردي تقديم مرشحين من قبله فيما يصر رئيس الوزراء المكلف على تقديم مرشحين مستقلين بناء على الكفاءة والمهنية".
وأوضح أن "اتفاقاً حصل على تمرير الكابينة الوزارية شرط إشراك المكونات بالاعتماد على الكفاءة والمهنية"، مبيناً أن "علاوي أحرج القوى السياسية باختيار الوزراء بعيداً عن التمثيل الحزبي".
 ودعا رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، مجلس النواب الى عقد جلسة استثنائية يوم الاثنين المقبل، من أجل التصويت على منح الثقة للحكومة يوم الاثنين المقبل الموافق 24 شباط ".
وقال علاوي في كلمة وجهها إلى الشعب العراقي، إن "معركتكم التأريخية من أجل الوطن التي تحملتم من أجلها أعباءً ثقيلة وتضحيات جسيمة قد غيرت القواعد السياسية وأثمرت عن تشكيلة حكومية مستقلة لأول مرة منذ عقود بدون مشاركة مرشحي الأحزاب السياسية".
وأضاف أن "هذه التشكيلة قد اختيرت لما يتصف به أصحابها من كفاءة ومؤهلات بالإضافة إلى ما لديهم من برامج قابلة للتطبيق للعبور بالبلد إلى بر الأمان وخدمة المواطنين على اختلاف انتماءاتهم، هذه التشكيلة ستكون لجميع العراقيين وستحظى بثقتهم من خلال ما ستنجزه وبعد أن يمنحها البرلمان ثقته".
وطالب رئيس الوزراء المكلف "النواب أن يثبتوا للعراقيين جميعاً رغبتهم بالإصلاح وأن يتحملوا المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وأن يفكروا بحاضر العراق ومستقبله ولا تمنعهم المصالح الخاصة عن اتخاذ القرار الصحيح فالعراق فوق كل المصالح، واسمحوا لي أن أذكركم بأننا لا يمكننا التهرب من الإصلاح الحقيقي".