ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في استراليا

أكدت ولاية كوينزلاند الاسترالية ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا على أراضيها بعد تأكيد ولاية فيكتوريا ثالث مصاب عندها ما يرفع إجمالي المصابين في القارة الاسترالية  إلى تسع حالات.

وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع) أن"الحكومة حاليا تعمل على خطة لإخلاء 600 أسترالي عالقين في مدينة ووهان الصينية حتى الآن وتعتزم وضع كل من يتم إخلائه تحت الحجر الصحي في جزيرة  كريسماس آيلاند قبل أن يتم السماح لهم بالعودة إلى البلاد".

وأشار الى أن"رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريوسن عقد مؤتمراً صحفياً أوضح من خلاله نقاطاً عديدة مؤكداً أن لدى الحكومة استجابه كاملة لتوصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص إعلان حالة الطوارئ على المستوى العالمي مع إتخاذ إجراءات عديدة منها: العزل الصحي والمراقبة والتفتيش والمتابعة والتدقيق الطبي والإجراءات بالمطارات والحدود وتوفير المستلزمات المطلوبة طبيًا إضافة الى رفع درجة الإنذار للسفر الى مناطق الصين للمستوى الثالث ويعني ممنوع السفر هناك إلا في الحالات الضرورية ،وكذلك رفع درجه الإنذار للسفر الى مدينة ووهان للمستوى الرابع ومعناها ممنوع السفر أبداً ،فضلاً عن توفير مليون قناع من قبل الحكومة الفيدرالية".

وأشارت تقارير صحفية الى أن استراليا لا تستطيع إيقاف الرحلات الجوية المقبلة من الصين أبداً ،والسبب أن الحكومة الاسترالية تخشى من التبعات الاقتصادية الصينية أكثر من خوفها من انتشار ڤايروس كورونا في استراليا ،لأن الصين الشريك الاقتصادي الأول لاستراليا ،وأي خطوات سلبية تجاهها يعني عواقب اقتصادية لا تتحملها أستراليا.

وبلغت رحلات الطيران من الصين الى استراليا خلال أسبوع واحد فقط 167 رحلة جوية خلال آخر أسبوع وعدد الأشخاص الذين وصلوا على متنها 49 ألف شخص.

 وهذه الرحلات تقريباً وصلت الى جميع مطارات استراليا وخاصة مطارات سيدني وملبورن بالدرجة الأساس.

وبحسب المختصين فإن هؤلاء لا يعني أنهم مصابون جميعًا لأنهم قدموا من مناطق مختلفة من الصين ،ولكن احتماليات حمل البعض منهم الڤايروس كبيرة جداً

ولكن جميع الإصابات في استراليا جاءت عن طريق أناس قدموا من الصين الى استراليا برحلات جوية وأعراض المرض تظهر بعد 14 يوماً وأكثر.

الحكومة قالت إن جميع هؤلاء قد تم فحصهم ومع ذلك الإصابات حدثت من بعض هذه الرحلات بالتحديد.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وانتشر في العديد من مناطق العالم يشكل حال طوارىء صحية ذات بعد دولي لكنها دعت الى عدم الحد من الرحلات