الرئيسية / الصناعات الإنشائية: رئيس الوزراء وجه بالتعاقد على شراء منتجاتنا والسعى لإدخال خطوط إنتاجية حديثة

الصناعات الإنشائية: رئيس الوزراء وجه بالتعاقد على شراء منتجاتنا والسعى لإدخال خطوط إنتاجية حديثة

بغداد - واع - محمد سليم
تصوير: حسين عمار-كرار خليل
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

كشفت الشركة العامة للصناعات الإنشائية أحد تشكيلات وزارة الصناعة 
عن وجود مباحثات عالية المستوى لإدخال خطوط إنتاجية حديثة للشركة، فيما أكدت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الزراعة بالتعاقد مع الشركة لشراء منتجاتها.



وقال مدير عام الشركة العامة للصناعات الإنشائية احمد حسين عبد في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن"رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مهتم جداً بقطاع الزراعة وأن الهدف الأساسي من زيارته مصنع النعمان التابع للشركة هو معالجة المشاكل والمعوقات الحاصلة مع الوزرات والمحافظات الأخرى بخصوص إنتاج الشركة العامة للصناعات الإنشائية"، مشيراً إلى، أن "مصنع النعمان يعد أحد أركان الشركة والذي يقدم جميع الوسائل الداعمة للقطاع الزراعي".
وأكد، أن"رئيس الوزراء وجه وزير الزراعة بالتعاقد مع الشركة العامة للصناعات الإنشائية لشراء منتجاتها".



مفاصل الشركة

وأوضح عبد خلال المقابلة، أن" الشركة العامة للصناعات الإنشائية مُشَكَّلة من عدة قطاعات منها المختصة بالمواد الأولية مثل مقالع الرمل والسبيس بأنواعه والقطاع الثاني هو قطاع التشغيل الميكانيكي الداعم لتلك القطاعات، والقطاع الثالث هو قطاع صناعة الطابوق، فضلاً عن أهم القطاعات هو قطاع البلاستك المتمثل بمصنع النعمان". 


مصنع النعمان
وبين مدير عام الشركة العامة للصناعات الإنشائية، أن" مصنع النعمان هو العمود الفقري للشركة العامة للصناعات الإنشائية ويضم مجموعة من المعامل وعدداً كبيراً من المكائن الحديثة والمعاد تأهيلها ومكائن قديمة"، موضحاً، أن"المصنع يختص بصناعة الأنابيب البلاستيكة والبيوت الزراعية والمرشات المائية المتمثلة بالري الحديث الثابت والتنقيط والعديد من الصناعات البلاستيكة التي تدخل في خدمة القطاع الزراعي في العراق".
وأضاف عبد، أن "مصنع النعمان يدعم بإنتاجه  قطاع الخدمات البلدية لأمانة بغداد ومحافظة بغداد"، مشيراً إلى أن "المصنع يضم معامل مختصة بصناعة حاويات وأكياس النفايات ".



خطوط الإنتاج 
وأكد، أن"خطة الحكومة والبرنامج الحكومي الذي وضعه رئيس الوزراء داعم لتطوير خطوط الإنتاج وهناك اجتماعات مكثفة بين وزير الصناعة ورئيس الوزراء لرفد المصانع بخطوط انتاجية حديثة تتلاءم مع التطور التكنولوجي الحديث وتزيد من الإنتاج".



خطط الانتاج
وتابع، أن" للشركة رؤية مهمة بناءً على توجيهات وزير الصناعة لتطوير قطاع الصناعات الإنشائية وزيادة إنتاجها"، مبينة، أن "هناك بعض العقبات وقفت أمام النهوض بتلك الصناعات مثل إغراق الأسواق بالمواد الإنتاجية المستوردة، وبناءً على تلك التوجيهات ؛ تم وضع خطط مستقبلية لزيادة الإنتاج الذي يعد ذا جودة وكفاءة عاليتين وحاصلاً على شهادة اعتمادية وخاضعاً للفحوصات".


   

الأرباح المتحققة
وبالحديث عن كمية الأرباح التي تحققها الشركة بين عبد، أن" الأرباح المتحققة تغطي تكاليف الإنتاج، فضلاً عن توفير المواد الأولية الداخلة في الإنتاج".




الايدي العاملة
وبخصوص الأيدي العاملة، أوضح، أن" الشركة تعاني من قرب بلوغ السن التقاعدية للعديد من العاملين الذين يشكلون نسبة تصل إلى أكثر من 80 %"، مؤكداً، أن الشركة عازمة على تعزيز المصانع والمعامل بالدماء الشبابية وتعزيزهم بالخطة الإنتاجية "وأضاف، أن" عدد العاملين في الوقت الحالي بالشركة العامة للصناعات الإنشائية يبلغ 3200 منتسب، منهم 274 منتسباً في مصنع النعمان".



دعوة للوزارات  
وأكد عبد، أن "أبواب الشركة العامة للصناعات الإنشائية مفتوحة امام  الوزارات والمحافظات والجهات المعنية والمحتاجة إلى منتجات الشركة،  فهي جاهزة لكل أنواع التعاون"، مبيناً، أن "المنتج الموجود حاصل على شهادة اعتمادية وخاضع للفحوصات  وهو ذو جودة عالية جداً ".



 
التعاون مع القطاع الخاص

وقال مدير عام الشركة العامة للصناعات الإنشائية، إن "توجه رئيس الوزراء ووزير الصناعة هو الانفتاح على القطاع الخاص ولايمكن أن يعمل القطاع العام بدون دعم القطاع الخاص"، مشيراً إلى، أن "للشركة عقوداً مع القطاع الخاص كون هذا القطاع لديه السيولة المالية وأن آفاق عمل جديدة ستفتح قريبا مع القطاع الخاص".



 
العقبات
وبشأن العقبات التي تواجه الشركة، بين عبد، أن"هناك عدداً من العقبات التي تواجه العمل ومن اهمها هو ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في الصناعات فضلاً عن المنافسة القوية مع القطاع الخاص"، مؤكداً "سعي الشركة إلى دراسة السوق من حيث العرض والطلب ووضع أسعار حقيقة تلائم المستهلك المحلي ".






14-06-2023, 11:35
المصدر: https://www.ina.iq/187438--.html
العودة للخلف