أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، تطبيق 4 إجراءات داعمة لزراعة النخيل في العراق سمحت برفع كميات انتاج وتصدير التمور ما جعل العراق خامساً على العالم، وفيما أكدت التوجه لامتلاك اسطول من الطائرات لمكافحة الآفات، شددت على أن القانون يُجرم تجريف البساتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "ملف تجريف البساتين مر بعدة عوامل منها ظروف العراق الأمنية، والحروب المتعاقبة، وضعف القانون، ما أدى الى اهمال العديد من البساتين وتجريفها وخاصة في أطراف المحافظات".وأضاف أن "مسؤولية تجريف البساتين تقع على عاتق مديريات الزراعة في المحافظات التي نقلت إلى مجالس المحافظات حصراً وفق قانون رقم 20"، لافتا الى أن "وجود عشرات القضايا مرفوعة ضد الذين جرفوا البساتين وهنالك قوانين ملزمة تُجرم من يجرف بساتين النخيل خاصةً".
وحول ملف مكافحة الآفات بين النايف أن "الوزارة بصدد امتلاك اسطول من الطائرات لمكافحة الآفات الزراعية وماضون لدعم انتاجية البساتين وتشجيع الاستثمار فيها خاصة وأنها توفر محاصيل استراتيجية وتدعم الدخل القومي للدولة".
وحول زراعة النخيل أكد النايف أن "الحكومة طبقت إجراءات دعمت انتاجية النخيل تمثلت بتوزيع سماد اليوريا على بساتينها واستثنائها من الخطة الزراعية وتوفير كميات مياه كافية لها ومكافحة الحشرات بطائرات وزارة الدفاع والحد من تهريب التمور إلى العراق ودعم زراعته وتصديره ما شجع الفلاحين على الزراعة والاهتمام بالنخيل ورفعة انتاجيته ولمستوى جعل العراق الخامس على العالم بأكثر من 19 مليون نخلة".