الرئيسية / فلاح حسن: الزوراء بيتي وسأرشح للدورة المقبلة

فلاح حسن: الزوراء بيتي وسأرشح للدورة المقبلة

بغداد - واع - فاطمة رحمة

لقب بثعلب الكرة العراقي في السبعينيات والثمانينيات لتسجيله الأهداف بطريقة رائعة وشكَّلَ ثنائيَّاً مرعباً للحراس مع المرحوم علي كاظم وقاد نادي الزوراء لاعباً ومدرباً ورئيساً .. انه اللاعب الدولي السابق فلاح حسن.  

مباراة الإمارات

وأكد رئيس الهيأة الادارية لنادي الزوراء الرياضي فلاح حسن في مقابلة حصرية لوكالة الأنباء العراقية ( واع )، اليوم الاثنين، أن "الفيفا ابلغ العراق قبل انفجارات اربيل بأن مباراة منتخبنا الوطني امام نظيره الاماراتي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كاس العالم في قطر 2022 ستقام في بغداد ، مستبعداً وجود مؤامرة لنقل المباراة وان المبرر الوحيد للاتحاد الدولي هو الاحداث الاخيرة التي حصلت هناك ، وعلينا الان ان نعتمد على لاعبينا وندعمهم ونحفزهم من اجل تحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة".

كاتنيتش وادفوكات

واضاف حسن ان "مسألة التعاقد مع كاتنيتش الذي عمل فتره طويلة مع المنتخب العراقي الذي كان من المفترض الصبر عليه الى ما بعد التصفيات ، لكن العاملين على الرياضة العراقية ارتأوا غير ذلك ، اما الهولندي ادفوكات فهو من المدربين العالميين القلائل المعروفين في العالم لكن الظروف لم تساعده على تحقيق نتائج طيبة مع المنتخب العراقي".

الحل المطلوب

وبين حسن ان "الحل لانقاذ الكرة العراقية واعادتها الى امجادها يكمن في الاهتمام بالفئات العمرية من البراعم الى الاشبال الى الناشئين الى الشباب اهتماماً صحيحاً ولاضير في أن نجلب الخبراء الأجانب المختصين في هذا المجال لكي نبني قاعدة كبيرة للاعبي كرة القدم في العراق".

ملكية النادي

واشار حسن الى "سعي ادارة الزوراء الى تحويل ملكية نادي الزوراء الى اسم نادي الزوراء وليس الى إدارات النادي لكي يبقى ملكاً عاماً لجميع الإدارت المتعاقبة التي تأتي ، أيضاً يجب ان يكون السند باسم نادي الزوراء وهذا ما نعمل عليه الآن مع وزير الشباب ونحن في طور تقديم طلب الى رئيس مجلس الوزراء لكي يبت بهذا الموضوع".

ملعب الزوراء

واوضح حسن ان "كل ادارة تتمنى ان تتسلم ملعباً كاملاً ، وبجهود خاصةً من وزير الشباب عدنان درجال الذي ضغط على الشركة الايرانية لكي تنجز العمل باقرب فرصة والشركة واصلت العمل الى ان اصبح من الممكن الافتتاح رغم وجود بعض النواقص وبالتالي تم الافتتاح، والشركة الايرانية مازالت تعمل لاكمال باقي النواقص في الملعب".

تعدد المدربين 

وبين حسن ان "ايوب اوديشو من الكفاءات التدريبية المحترمة في العراق ولم يتم التعاقد معه الا بعد ان كان لدينا ايمان بقدراته ولكن قصر الفترة التي عمل فيها مع الزوراء لم يحقق ما كنا نطمح اليه علماً اننا كنا قريبين من الترشح لولا اخطاء حكم مباراتنا امام الشارقة الاماراتي، اما بالنسبة  لحيدرعبد الامير فأنه اتجه الى التدريب منذ فترة قصيرة وهو يحتاج الى خبرة أكثر لأن عالم كرة القدم عالم كبير لذلك تم اللجوء الى مدرب له خبرة طويلة في هذا المجال".

وحول اسباب تعدد المدربين قال حسن "إدارة نادي الزوراء ليس لها اي سبب بخروج المدربين بل انهم كانوا لا يتحملون الخسارة وبالتالي من اجل عدم التعرض الى ضغوطات الجماهير كانوا هم من يقدمون استقالاتهم وليست ادارة الزوراء من تعفيهم وهذه نقطة يجب ان يفهمها الجمهور".

قاعدة الزوراء

واشار حسن الى ان "الموقع القديم لنادي الزوراء كانت فيه قاعدة وكان لدينا ملعب لكرة السلة وكرة الطائرة والملاكمة وكرة المنضدة ، اما الوضع الحالي في النادي لا يسمح بممارسة هذه الألعاب ، ولكن عند اكتمال الملعب الجديد الذي توجد فيه قاعة داخلية تتسع لالف متفرج ومسبح داخلي ومن الممكن ان تكون هنالك ألعاب اخرى".

الزوراء بيتي

واوضح حسن ان "نادي الزوراء بيتي الذي عشت فيه وليس مملكتي حيث بدأت لعب كره القدم فيه وثم اصبحت مدرباً له وحالياً اعمل رئيساً للهيأة الادارية فعندما تجتمع هذه الصفات الثلاثة في شخص فأنه سيعطي كل ماعنده في سبيل ان يرفع من قيمة ومكان هذا البيت الذي يعمل فيه ، وخلال سنة او ستة أشهر ستكون هنالك انتخابات اخرى، ومادمت قادراً على العطاء سأرشح للدورة المقبلة ".

مركزية العمل

وبين حسن ان "كل عمل ناجح يجب ان تكون فيه مركزية وهي التي تعطي قوة القرار، ولنادي الزوراء هيأة ادارية منتخبة ورئيس النادي يستأنس بآراء ومقترحات المجموعة التي تعمل معه وبالتالي عندما يجد هنالك فكرة ناضجة يتخذ القرار فيها فالمركزية قوة وليست ضعفاً".

اللجنة الاولمبية

وتابع حسن ان "منصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الذي كان يشغله في الدورة السابقة جاء عن استحقاق وليس هنالك دخل في العلاقات او الزمالة في العمل الرياضي وبالتالي هنالك هيأة جديدة ارتأت ان تختار نائباً آخر للجنة الاولمبية  بدلاً مني".

هدف تأريخي 

واشار حسن الى "هدفه الذي لاينسى في مرمى منتخب النمسا العسكري في بطولة العالم العسكرية في الكويت عام 1979 وكان هدفاً صعباً لانه لم يكن يتوقع ان تكون الكرة بعيدة وحاولت القفز عالياً وكان هنالك توافق ذهني وعضلي في آن واحد وتناغم العقل مع ايعازات العضلات وجاء الهدف الذي اصبح من الاهداف الشاخصة في ذاكرة العراقيين".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

21-03-2022, 09:56
المصدر: https://www.ina.iq/151769--.html
العودة للخلف