الرئيسية / مُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن في أربيل واجهة سياحية وملاذ للعائلات

مُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن في أربيل واجهة سياحية وملاذ للعائلات

اربيل - واع - إيفان ناصر
تتميز مدينة اربيل بكثرة المساحات الخضراء فيها خصوصا المتنزهات مما يجعل هواؤها منعشاً طيباً في جميع اوقات السنة .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ويعد مُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن وسط اربيل من أكبر مُتَنَزَّهات العراق ، والدخول اليه مجاني على ان يراعي الزائر قواعد المحافظة على النظافة ، ويحوي المتنزه العديد من الالعاب والمطاعم ومعرض اربيل الدولي ومكتبة
الزيتون العامة والمسارح وسينما صيفية وبحيرتين اصطناعيتين وعددا من النصب والتماثيل ،ولعل اشهرها تمثال غاندي وتخليد الشهداء.
مدير مُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن، السيد جميل حسين قال لوكالة الانباء العراقية (واع) ،إن" هذا الموقع كان معسكرا للفيلق الخامس في الجيش العراقي ابان حكم النظام السابق ، وفي عام 2001 تم انشاء المتنزه بجهود المرحوم سامي عبد الرحمن نائب رئيس حكومة الاقليم انذاك- والذي اغتيل في الاول من شباط عام 2004 على يد الارهابيين - حيث اكمل المرحلة الاولى منه بمساحة 400 دونم ، اما المرحلة الثانية فانها بدأت بعد 2003 ، لتكون المساحة الكلية للمُتَنَزَّه 800 دونم في ذلك الوقت".
وأضاف: " اطلق على مُتَنَزَّه اسم سامي عبد الرحمن تيمنا بالشهيد الراحل لانه اول من اهتم بالموقع ووضع اللبنات الاساسية له وكان يشرف على العمل فيه بشكل شبه يومي ، وكان يسمى مُتَنَزَّه اربيل وتغير اسمه بعد ذلك".
5 آلاف زائر يومياً
 وعن مساحة المُتَنَزَّه ومنشآته تابع حسين: إن "المُتَنَزَّه يتضمن 180ألف شجرة متنوعة ، ما عدا ذلك يحوي على عدة منشآت ترفيهية وخدمية وادارية لتنظيم عمله لكي يكون جاهزا طيلة ايام السنة لاستقبال المواطنين من داخل المدينة وخارجها ، إذ يرتاده يوميا اكثر من 5 آلاف زائر وفي وقت مواسم السياحة والاعياد تصل الاعداد اليومية للزوار الى 10 آلاف زائر"،مؤكدا أن "حكومة الاقليم وضعت خطة لانشاء عدة متنزهات اخرى كبيرة في اربيل لزيادة المساحات الخضراء في المحافظة".
 واشار الى ان "مُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن يعد الاكبر من نوعه على مستوى العراق والشرق الاوسط ،وهو بمقدمة المنتزهات من حيث المساحة والتي تبلغ حاليا  2 مليون متر مربع ، ويحتوي المُتَنَزَّه على بحيرتين كبيرتين تتوسطه وتزيد من جماليته بالاضافة الى وجود قوارب لترفيه الزوار".
وعن اهمية المساحات الخضراء في اربيل وتاثيرها على المدينة اوضح حسين أن "محافظة اربيل يوجد فيها اكثر من 400 مُتَنَزَّه بمساحات مختلفة ، فاربيل فيها مناطق سكنية وصناعية وعليه يجب ان يكون عدد المساحات الخضراء كثيرة للحفاظ على البيئة بشكل عام وتوفير هواء مليء بالاوكسجين المهم للحياة ،لذا فنحن بحاجة الى زيادة المساحات الخضراء وانشاء مُتَنَزَّه كبير اخر مثل هذا في اربيل"،مبينا ان " الاحياء السكنية المحيطة بمُتَنَزَّه سامي عبد الرحمن يطلق عليها بالمنطقة الذهبية لكونها مطلة على المُتَنَزَّه وتتمتع بدرجة حرارة اقل وهواء نقي ومنظر خلاب".
جدر دولمة
من جانبه لفت مدير ادارة و اعلام المنتزه عثمان حمة محمود ،الى ان "المتنزه يعمل فيه  اكثر من 500 عامل يعملون بشكل يومي وطيلة ايام الاسبوع من اجل الاهتمام بالاشجار والزرع وهم يعملون تحت اشراف اكثر من 70 مهندسا ومشرفا زراعيا ، اذ يزور المُتَنَزَّه بشكل مستمر اساتذة متخصصون من الجامعات للاطلاع على وضع الاشجار وتشخيص اي حالة مرضية لها وعلاجها اذا تطلب الامر"، مشيرا الى ان " مهمة الادارة هي توفير كل ما يحتاجه المُتَنَزَّه من مختلف النواحي المالية والادارية والفنية ".
المواطن شاكر محمد التقيناه مع عائلته في المُتَنَزَّه قال ،إن "عائلته اعتادت كل اسبوع زيارة المتنزه وقضاء الاوقات الجميلة فيه مع الهواء النقي وتناول الطعام ولاسيما الدولمة العراقية المشهورة ".


30-11-2021, 10:49
المصدر: https://www.ina.iq/142585--.html
العودة للخلف