الرئيسية / الجبوري: نينوى ستشهد نهضة عمرانية كبيرة

الجبوري: نينوى ستشهد نهضة عمرانية كبيرة

بغداد ـ واع ـ  آمنة السلامي
أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الخميس، عن حركة عمرانية كبيرة في المحافظة، مبيناً أن إعمار المدينة القديمة وسنجار متوقف على عامل واحد، فيما أشار إلى أن الوضع الأمني أفضل من باقي المحافظات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
إعمار الجسور
وقال الجبوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): ان "المحافظة تسلَّمت ملف إعمار الموصل بعد التحرير، حيث باشرت بملف الجسور انجزت خلال مدة عام ونصف العام الجسر الثالث، جسر الحرية، الجسر القديم"، مبيناً أن "جسر بادوش قارب على الانتهاء من اعماله، بالاضافة الى البدء بتأهيل جسرين احدهما داخل الموصل والآخر خارجها".
واضاف ان "هناك جسرين آخرين تمَّت احالتهما من البنك الدولي إلى شركتين إحداهما تركية والاخرى مصرية"، لافتاً الى أن "الحركة التجارية داخل المحافظة اصبحت طبيعية".
ملف المستشفيات
وأكد الجبوري أن "الطاقة الاستيعابية للمستشفيات قبل عام 2014 بلغت 4 آلاف، وبعد دخول عصابات داعش الارهابية تعرضت لدمار كبير"، مشيراً الى أن "الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بلغت بحدود 3 آلاف سرير ومن المؤمل اكمال بناء مستشفى (جي اي زد) الالماني بسعة  100 سرير، فضلا عن اكمال ردهات مستشفى طوارئ السلام، ومن المؤمل في الايام المقبلة تحقيق طاقة استيعابية للأسرَّة داخل المستشفيات تفوق ما هو متحقق قبل عام 2014".
وتابع انه "تمَّت احالة مستشفى الجمهوري الكبير ومستشفى ابن سينا، وفقاً للقرض الكويتي الى شركات لغرض اعادة بنائها، علاوة على مستشفى أمراض الدم وهو عبارة عن مستشفى حديث مكون من 6 طوابق، حيث وصلت نسبة الانجاز فيه الى 95 بالمئة، وايضا اكمال مستشفى الحروق ومعهد الاشعة، الى جانب مستشفيات كرفانية فرضت بسبب جائحة كورونا داخل الموصل".
واكد الجبوري ان "احدث المستشفيات كاملة ومجهزة بقضاء الحمدانية في برطلة، وكذلك في سنجار هنالك مسشفى فرنسي يتم العمل على انجازه، ومجمع طبي للمستشفيات في تلعفر مجهز و كامل، بالاضافة الى اعادة بناء مستشفى الحسين في تلعفر بعد تعرضها للتدمير، وهنالك مستشفى الكيارة حيث تم تزويدها باحدث الاجهزة، فضلا عن المجمع الطبي الكبير في ربيعة، والمستوصفات في النواحي والقرى".
اكساء الطرق
واوضح الجبوري ان "اكساء الطرق بلغ مراحل متقدمة، اذ تم تبليط اكثر من مليون كيلو متر بالمحافظة، حتى وصلت الى قرى حدودية".
خطة المشاريع 
 ولفت محافظ نينوى الى ان "خطة المحافظة الخاصة بالمشاريع انطلقت وشملت اكثر من 20 بناية كبيرة بالمدينة، حيث تضمنت بناية المحافظة والعشرات من مراكز الشرطة ودوائر الجنسية والكثير من دوائر الوزارات الاخرى"، موضحاً أن "الاعمار مستمر والجانب الايسر لمدينة الموصل عاد افضل مما كان عليه قبل عام 2014".
وذكر الجبوري ان "المعاناة الكبيرة تكمن في الموصل القديمة والتي تمثل قرابة 7 بالمئة من المدينة"، مؤكدا ان"موضوع اعمارها متعلق بملف التعويضات وايضا مدينة سنجار بحاجة الى اطلاق التعويضات لاعادة بنائها".
الوضع الأمني
ولفت محافظة نينوى الى أن "المحافظة تعد من افضل المحافظات امنياً، حيث هناك عمليات استباقية مستمرة ضد فلول داعش في صحراء الغربية التي تفصل نينوى عن الأنبار وعن الحدود السورية، وكذلك بالحدود مع صلاح الدين، الى جانب الجرائم الجنائية قليلة جدا بالرغم ان عدد سكان المحافظة يزيد عن 4 ملايين"، مؤكداً أن "المحافظة خلال السنة ونصف السنة المقبلة ستشهد نهضة كبيرة".
وفي العاشر من حزيران عام 2014 احتلت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبل عصابات داعش الارهابية، حيث تعرضت المدينة الى الدمار والخراب والقتل والتهجير وانتهاك الاعراض وسبي النساء والاطفال من قبل العصابات الاجرامية.
فيما تمكنت القوات الامنية العراقية بمختلف صنوفها والحشد الشعبي من تحرير مدينة الموصل بالكامل من عصابات داعش الارهابية في 10 تموز 2017.


10-06-2021, 12:29
المصدر: https://www.ina.iq/127702--.html
العودة للخلف