بحيرة الرزازة مسطح مائي يقع منقسماً بين محافظتي كربلاء والأنبار ،ويستمد مياهه من نهر الفرات، وتعد البحيرة من الأماكن السياحية الحيوية، لكنها تعاني من الاهمال بسبب انقطاع المياه عنها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكالة الأنباء العراقية (واع) زارت البحيرة واطلعت على واقعها ومدى إقبال المواطنين على الاستئناس بجمال طبيعتها الخلابة، ووثقت آراء المواطنين والصيادين عن واقع هذه البحيرة ،وما هي متطلبات النهوض بها.قال المواطن علاء حسن وهو من رواد هذه البحيرة: إن "بحيرة الرزازة من أجمل الأماكن السياحية، والمتنفس الذي تلجأ إليه العوائل هرباً من حرارة الصيف ، لكنها تحتاج الى مزيد من الاهتمام"، لافتاً الى أن " البحيرة تفتقد لأبسط شروط الدعم كونها تمثل مسطحاً مائياً كبيراً ومتنوع الثروات الحيوانية".
فيما أوضح أحد السائحين "علي احمد" أن "عفونة المياه وتراكم الأوساخ والنفايات في البحيرة جعلا من السباحة فيها مهمة صعبة"، مطالباً "الحكومتين الاتحادية والمحلية بتزويد البحيرة بالمياه وتوفير الخدمات البلدية إليها لجذب السياح من مختلف محافظات العراق".
وأضاف أن "العناية والاهتمام بالبحيرة ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والسياحي للبلد ،ويوفر فرصة عمل للعشرات وربما المئات من العاطلين".
من جانبه أكد أحد الصيادين "كرار العامري" أن "مهنة الصيد متوقفة حالياً لعدم وجود أسماك في البحيرة، وأن عملهم يقتصر على الجانب الترفيهي والسياحي من خلال نقل المواطنين في مراكب الصيد وأخذهم في جولات سياحية داخل البحيرة"، مشيراً الى أنه "في حال بقاء البحيرة على وضعها الحالي من دون اهتمام فإنها ستتحول الى خطر بيئي يؤثر في المناطق المحيطة بها".