الرئيسية / مشرعون يحذّرون من الاقتراض ويدعون لإيجاد البدائل

مشرعون يحذّرون من الاقتراض ويدعون لإيجاد البدائل

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع- محمد الطالبي


في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة للجوء إلى مجلس النواب من أجل تمرير مشروع قانون الاقتراض لسد العجز المالي ،وتأمين رواتب الموظفين ،حذر أعضاء في مجلس النواب اليوم الثلاثاء، من تكرار الاقتراض لسد النفقات الضرورية، فيما دعوا الى إيجاد البدائل لتعظيم الإيرادات والخروج من الأزمة المالية.  
وقال عضو لجنة الطاقة النيابية همام التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هناك الكثير من المشاكل المالية التي تعاني منها البلاد، وأن الاقتراض سيحمل البلاد تبعات مالية كبيرة ومخاطر عديدة".
وأشار إلى أن "اللجنة بصدد تقييم أداء وزير المالية، كما يجرى تقييم في مجلس النواب لأداء الحكومة، باعتبارها حكومة مرحلة انتقالية هدفها الإعداد للانتخابات المبكرة".
فيما أوضح عضو اللجنة القانونية النيابية حسين العقابي، أن "هناك سوء إدارة وتخطيطاً في المسائل المالية والاقتصادية ،وينبغي وضع حدّ لهذا الأمر ،خاصة في ظل وجود أزمة رواتب ومستحقات الموظفين".
وأضاف أن "السلطة التشريعية عليها أن تتحمل المسؤولية، فضلاً عن مراقبة وتقييم أداء الحكومة، وعليها اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لمعالجة وتصحيح هذا الخلل".
بدوره، حذّر عضو اللجنة المالية في مجلس النواب حنين قدو من الاقتراض الخارجي، مؤكداً ضرورة ايجاد حلول بديلة للتعامل مع الأزمة.
وقال قدو لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الاقتراض الخارجي يعني ربط سيادة العراق والحركة الاقتصادية والتعيينات بسياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ،ما يؤدي إلى تقييد السياسة الاقتصادية للبلاد".
وأضاف أن "هناك مجموعة من الإمكانيات التي تتيح الاعتماد على الإيرادات البديلة للنفط كالجمارك والضرائب والمنافذ الحدودية".
وتابع قدو أن "هناك 26 منفذاً ومرفقاً حدودياً في إقليم كردستان، إلى جانب منافذ أخرى في الوسط والجنوب، استغلالها بشكل صحيح يمكن أن يوفر ما يقارب 26 ترليون دينار في السنة، وهو مبلغ كاف لتغطية العجز والنفقات التشغيلية".
وشدد قدو على "ضرورة وضع سياسة استراتيجية لتنويع موارد الدولة في المستقبل، من خلال التركيز على القطاع الخاص وعدم الاعتماد على الريع الواحد".

13-10-2020, 09:21
المصدر: https://www.ina.iq/114260--.html
العودة للخلف