أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الاثنين، إن التعاون بين اهالي الطارمية وقوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية كفيل بإعادة الأمن والاستقرار للقضاء، لافتا إلى أن الهدف الاساس لعمليات إرادة النصر هو تأمين القضاء ودعم المواطنين.
وقال المهندس خلال لقاء جمعه بعدد من شيوخ عشائر قضاء الطارمية شمالي بغداد، إن "عمليات إرادة النصر تهدف بالدرجة الاساس لدعم المواطنين وتأمين قضاء الطارمية وبقية المناطق المجاورة لها والتأكيد على استتباب الوضع الامني والحفاظ على ديمومة الامن في تلك المناطق"، لافتا إلى أن "الطارمية تمتاز بموقع استراتيجي مهم وأمنها يشكل أمرا اساساً لأمن العاصمة بغداد".
وأضاف المهندس، أن "التعاون كفيل بإعادة الامن والاستقرار لقضاء الطارمية بشكل كامل"، مبينا أنه "اذا كانت هناك تهم كيدية ضد المعتقلين فإن الحكومة جادة بمتابعتها مع مجلس القضاء الأعلى".
ومن جانبهم، أشاد شيوخ عشائر قضاء الطارمية بجهود ابناء الحشد الشعبي والقوات الأمنية، معربين عن سرورهم بانطلاق عمليات "إرادة النصر" لتطهير مناطقهم من خطر الإرهاب.
واعرب شيوخ العشائر عن شكرهم وتقديرهم للقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الذي وجه بفتح غرفة عمليات خدمية ضمن عمليات "ارادة النصر" من قبل الهندسة العسكرية للحشد الشعبي وبلدية قضاء الطارمية.
وأكد شيوخ العشائر، أنهم بحاجة إلى معونة الحشد الشعبي للارتقاء بالواقع الاقتصادي لقضاء الطارمية من خلال كري الانهر والمبازل وتأهيل بعض المناطق الزراعية.
وقدم شيوخ عشائر القضاء خلال اللقاء جملة طلبات تتعلق بالوضع الأمني والخدمي للقضاء، فيما وعد المهندس بتقديمها الى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي من اجل تلبيتها.
في عيدها الـ 65.. مسؤولون وإعلاميون يشيدون بدقة ومهنية الرسالة الإعلامية لوكالة الأنباء العراقية