صدور العدد السادس من مجلة معين

ثقافة وفن
  • 26-06-2019, 12:01
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع – قحطان جاسم

صدر العدد السادس من مجلة (معين) المعنية بالبحوث والدراسات الاستراتيجية، وهي مجلة فصلية تصدر عن المجموعة العراقية للدراسات المستقبلية، ويرأس تحريرها الكاتب والاكاديمي د. كاظم المقدادي.

تصدر المجلة في بغداد وتوزع مجانا على الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية بحدود ١٠٠ صفحة ويكتب فيها اعضاء مجموعة العراقية للدراسات المستقبلية ومنهم الاساتذة واثق الهاشمي  وياسين البكري وعصام الفيلي وعزيز شيال  وسواهم من اسماء علمية معروفة من العراقيين في الداخل والخارج.

الدكتور كاظم المقدادي قال لوكالة الانباء العراقية (واع) ،أن "العدد الجديد جاء حافلا بالموضوعات الستراتيجية التي تهم العراق،لاسيما في الازمة الحالية والتصعيد الامريكي الايراني،وكيفية الحفاظ على عدم انجرار البلاد الى أي من طرفي النزاع".

واضاف انه "كتب مقالا افتتاحيا في المجلة قال فيه:- يمر العراق وفي هذه الايام العصيبة بازمة سياسية حادة وخطيرة ، على مستوى  تحقيق التوازنات في العلاقات الدولية ، في ظل صراع امريكي / ايراني خطير  سيشكل  تحديا غير مسبوق على السيادة العراقية و استقرار العراق وأمنه، و ان الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المرير الذي يعيشه العراق .. جعل منه دولة تسيروفق رغبات الدول التي تحيط به  والتي ترسم احيانا مساراته واختياراته ، في وقت لا يمكن للعراق التخلي عن تعهداته مع  الجارة المسلمة ايران ، التي لها  من النفوذ السياسي والتاريخ المشترك الطويل .. ولاهو قادر ايضا على التقليل من الاملاءات  السياسية التي تمارسها الادارة الامريكية بسبب دورها الرئيس في احتلال العراق وتغيير سياقاته واختياراته الوطنية وفي حالة الازمات السياسة الخطرة"..

وتسأل المقدادي في مقاله " كيف يمكن لنا ان نحافظ على علاقتنا مع الجارة ايران بمنطق احترام سيادة الدولة وتحقيق  المصالح المتبادلة؟.. وكيف يمكن الافادة من الوجود الامريكي لدفع عجلة التقدم والاستثمارالى الامام؟... اعتقد جازما انه من دون وجود  بيئة سياسية ناضجة تحقق بناء الخطاب الوطني الموحد .. لايمكن لنا عبور هذه الازمة بسلام ، كذلك ومن دون العودة الى الشعب ، ومغادرة  الطائفية والتكتلات السياسية الانتهازية و النفعية .. سوف لن تكون لنا ارادة وطنية صلبة و موحدة قادرة على اجتياز الازمة وتبعاتها".