بعد حادثة الطفلة رهف التي هزت الشارع العراقي.. خط طوارئ للتبليغ عن حالات العنف الاسري

محلي
  • 10-02-2019, 11:22
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد – واع

اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ،اليوم الاحد، انها تدراس مع وزارة الداخلية انشاء خط طارئ للاطفال في حال تعرضهم للعنف أكان سواء في البيت او المدرسة او اي مكان، بالتنسيق مع شركات الهواتف النقالة.

ونقل بيان لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)،عن النائب الاداري لرئيس هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في الوزارة علي جعفر الحلو قوله ،إن "وزير العمل ورئيس هيئة رعاية الطفولة الدكتور باسم عبد الزمان ووفد رفيع المستوى من وزارة الداخلية اتفقا على تنظيم ورشة عمل خلال الاسبوع المقبل لدراسة انشاء خط طارئ للاطفال في حال تعرضهم للعنف أكان سواء في البيت او المدرسة او اي مكان، بالتنسيق مع شركات الهواتف النقالة".

واضاف ان "الوزير اوعز باكمال مسودة قانون حماية الطفولة في موعد اقصاه الاول من اذار المقبل"، مشيرا الى ان " الوزارة بانتظار حسم مشروع قانون العنف الأسري الذي طرح في مجلس النواب منذ عام 2015 من دون تصويت حتى الآن".

وتابع  الحلو ان "هيئة رعاية الطفولة في الوزارة اعربت عن قلقها من تنامي ظاهرة العنف ضد الاطفال محذرة من اثارها السلبية على الطفل والاسرة والمجتمع"، داعية مجلس النواب الى "تشريع قانون مناهضة العنف الاسري لوضع حد لهذه الظاهرة وهذه الممارسات التي تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها جمهورية العراق".

واوضح ان " المعوق الاساسي لمشكلة ايواء النساء المعنفات الى الملاذ الامن الذي افتتحته وزارة العمل في اذار 2018 بدعم مباشر من صندوق الامم المتحدة للسكان، هو عدم تشريع قانون مكافحة العنف الاسري في مجلس النواب"، لافتا الى ان "من الاسباب التي تعيق تمرير القانون الاعراف الاجتماعية رغم توافق نصوصه مع الكثير من المعايير الدولية وثوابت الدين الإسلامي والديانات الأخرى".

واكد الحلو حرص "الوزارة على التعاون مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة في دعم الطفولة والمرأة العراقية واعداد برامج ودراسات خاصة بظاهرة العنف الاسري"، منوها الى "الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في تسليط الضوء على هذا الجانب نظرا لما يمتلكه من امكانيات وتقارير خاصة بالعنف".

وداعا "وسائل الاعلام المختلفة للتعاون في الحد من هذه الظاهرة في المجتمع".

وكانت قناة العراقية الفضائية قد التقت النائب الاداري لرئيس الهيئة لبحث موضوع العنف الاسري بعد حادثة الطفلة رهف ذات الاعوام السبعة التي توفيت في احد مستشفيات بغداد، بفعل اثار التعذيب والضرب والصعق الكهربائي من قبل اسرتها، والتي أثارت غضبا عاما وهزت الرأي العام العراقي.