بحضور دولي ومحلي كبير.. هيئة الاعلام تطلق مبادرة دوم 2025

اقتصاد
  • 15-01-2019, 15:16
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع

بحضور الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات “هولين زاو” والامين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات “محمد بن عمر” وحضور حكومي وبرلماني كبير، وبمشاركة واسعة لشركات القطاع الخاص من مصنعين ومزودي خدمات، اطلقت هيئة الاعلام والاتصالات مبادرة 2025 لتطوير قطاعي الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العراق.

واوضح بيان للهيئة ورد لـ"واع" أن "المؤتمر افتتح بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس الامناء “اشرف الدهان” قدم شكره لجميع من شارك الهيئة هذا المؤتمر الذي ينعقد في طور جديد للعراق يسعى للمنافسة في التطور والازدهار، وفتح افاق الاستثمار وابرزها الاستثمار في اهم قطاع تجاري على مستوى العالم الا وهو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا الى ان الهيئة تسعى من خلال مشروع دوم 2025 الى تعزيز مركز العراق ضمن الدول المتقدمة تكنولوجيا، الامر الذي سيفتح ابواباً استثمارية جديدة تعزز الاقتصاد والمردودات المالية وتوفر فرص عمل كبرى للشباب".

واستعرض الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات “هولين زاو” استعرض في كلمة له مسيرة الاتحاد الدولي للاتصالات، مستعرضا اهم الانجازات، والمشاريع التي يدعمها، كاشفا عن تحول جديد في عمل الاتحاد، لدعم الدول النامية، واشاد بمشروع دوم 2025 واهدافه الاستراتيجية.

وجدد “زاو” التأكيد على دعم الاتحاد الدولي للاتصالات للعراق في تنفيذ برامج دوم 2025، وتوفير برامج تدريبية، وتوفير الخطط الاستراتيجية التي يحتاجها المشروع، وتقديم جميع التسهيلات الدولية التي تسهم في انجاح مثل هكذا مشروع استراتيجي فريد من نوعه على مستوى المنطقة.

وفي كلمة للنائب الاول لرئيس مجلس النواب القاها نيابة عنه مستشاره السيد “ناظم الساعدي” اكد خلال على اهمية النهوض بقطاعات الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات في العراق لما لها من اهمية كبرى في نهضة البلد الاقتصادية كونها اصبحت معيار نجاح وتقدم الدول، مشيرا الى استعداد البرلمان توفير كل ما من شأنه الاسهام في انجاح اي مشروع استراتيجي تنموي لتعزيز الاقتصاد العراق.

ودعا الساعدي الوزارات والهيئات الى التعاون مع الهيئة لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي من المؤمل له ان ينهض بواقع الاتصالات والمعلوماتية ويخلق فرص عمل جديدة تسهم في تقليل نسبة البطالة.

بدوره جدد الامين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات استعداد المنظمة الممثل للجامعة العربية لدعم والاسهام في تنفيذ برامج مشروع دوم 2025 الذي اطلقته هيئة الاعلام والاتصالات، معربا عن اعجابه بهذه المبادرة التي تشتمل على تطوير المؤسسات والانسان في الوقت ذاته.

رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات وفي عرض توضيحي وتفصيلي عن مبادرة دوم 2025 الاستراتيجية، كشف عن الاهداف الرئيسية لهذه المبادرة والمشاريع المنجزة والاخرى طور الانجاز، فضلا عن المشاريع الاستراتيجية، منوها الى ان هذه المبادرة حظيت وفي سابقة اولى على مستوى العالم باقرار حكومي بقرار مجلس الوزراء رقم 94 لسنة 2018 واقرار دولي من مؤتمر المندوبين المفوضين في دبي 2018 ومن الجامعة العربية ما اعطى المبادرة دعماكبيرا.

واوضح الخويلدي اهداف مبادرة دوم 2025، وهي كما يلي:1. تعزيزدورقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتكعامل مؤثر لتمكين المجتمع والاقتصاد وتنميةالوطن.2. تطوير الاقتصاد الرقمي والمعاملات الماليةالالكترونية.3. تدعيم التعاون والمشاركة بين أصحاب المصلحةوالمعنيين بقطاعICT.4. تشجيع الاستثمار والمنافسة في السوق العراقي،واعتماد الشفافية في قطاع تكنولوجيا المعلوماتوالاتصالات.5. تطويرالانسان خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة وسكان المناطق الريفية لتحقيق مستوى عالي منالخدمة وسد الفجوة المعرفية بين فئات الشعب، وتوفير فرص عمل للشباب الكفوء.6. تعزيز مرتبة العراق في تكنولوجيا المعلوماتوالاتصالات إقليميا ودوليا.

وبين النتائج المتوقعة من اطلاق هذه المبادرة، وهي كما مبين في الانفوغراف:

واضاف رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات ان مشاريع دوم 2025 ستحقق طفرة نوعية للعراق على مستوى المنطقة والعالم، لأنها الاولى من نوعها، ووضعت وفق منهجية مدروسة الاهداف والنتائج وتتمثل بالمشاريع التالية:

هذا وكشف رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات عن المشاريعالتي شرعت مبادرة دوم2025 بتنفيذها وهي:

شركات القطاع الخاص المختصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مزودي خدمات الهاتف النقال وخدمات الانترنت والشركات المصنعة للأجهزة الالكترونية التخصصية، قدموا عروضا توضيحة عن برامجهم التي ستهم في تنفيذ مشاريع دوم الاستراتيجية، معربين عن شكرهم للهيئة لإتاحة مثل هكذا فرص استثمارية وبرامج تطويرية تسهم في النهوض بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العراق، وتحقق تحولا جديدا في البلد.

بعدها قدم مجموعة من الشباب قصص نجاح في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسهمت في تغيير حياتهم الاقتصادية والذاتية، وجعلهم اناساًمؤثرين في المجتمع، مقدمين شكرهم للهيئة ان اتاحة لهم ضمن مشروع دوم 2025 الاستراتيجي الفرصة للكشف عن مواهبهم وطاقاتهم.