العمل: اعمال الشغب في دار المشردات لم تكن بسبب سوء الخدمات

محلي
  • 5-01-2019, 13:05
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
بغداد - واع

نفى الوكيل الاقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية فالح العامري، اليوم السبت، ما تداولته بعض وسائل الاعلام ان من اسباب اعمال الشغب والحريق تعود لسوء المعاملة وعدم توفير الخدمات الكافية للنزيلات.

وذكر الوكيل الاقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية فالح العامري خلال مؤتمر صحافي حضرته (واع) انه " تم تشكيل لجنة تحقيقية برئاسته وعضوية مفتش عام الوزارة واحد المديرين العامين فضلا عن اللجنة التحقيقة المشكلة من قبل وزارة الداخلية لمعرفة الاسباب التي ادت الى وقوع الحريق في دار تأهيل المشردات بمنطقة الاعظمية".

 

واشار الوكيل الى ان "اللجنة التحقيقة باشرت عملها اليوم بالتحقيق مع ادارة الدار والحراس الاصلاحيين والمستفيدات، كما ان التحقيق جارٍ من قبل وزارة الداخلية ممثلة بمركز شرطة الاعظمية لمعرفة الاسباب التي ادت الى حدوث اعمال الشغب والحريق داخل الدار الذي ادى الى وفاة ست مودعات تتراوح اعمارهن بين (16ـ22) عاما".

واضاف ان "المعلومات الاولية عن الحادث تشير الى حدوث اعتصام من قبل الفتيات الست قبل قيامهن باحراق احدى الغرف وتحصينها واحكام اغلاقها عليهن من الداخل مطالبات بالخروج من الدار بعد اتمامهن مدد محكوميتهن التي قضينها بسبب تهم متعددة في سجن المحكومات الاناث التابع لوزارة العدل قبل تحويلهن الى دار التأهيل وفقا للقانون".

 

واوضح انه "لا يمكن اخراج المستفيدات من الدار الا بأمر قضائي كونهن مشردات وليس لديهن عوائل تأويهن، الامر الذي ادى الى عدم تقبلهن فكرة البقاء فيها"، نافيا "ما تداولته بعض وسائل الاعلام من ان اسباب اعمال الشغب والحريق تعود لسوء المعاملة وعدم توفير الخدمات الكافية للنزيلات، كما نفى وفاتهن قبل قيامهن بحرق الغرفة التي كنَّ فيها بشكل هستيري ما ادى الى اختناقهن ومن ثم احتراقهن في محاولة للانتحار حسب ما افادت به احدى الفتيات التي كانت معهن بعد انقاذها.

 

واكد "توفير الخدمات والطعام بشكل كافٍ وفقا للمقاييس العالمية، فضلا عن حسن المعاملة من قبل ادارة الدار والحارسات الاصلاحيات والباحثات الاجتماعيات، وتحصين الدار من قبل الحرس والشرطة من الخارج مع عدم وجود تماس من قبلهم مع أي من المستفيدات في الداخل.

 

واضاف انه "تم نقل المستفيدات الاخريات الى الدار الآمن لحين اعادتهن الى دار الأعظمية بعد اعادة ترميمها وصيانتها".