الكعبي: التعليم الحكومي يواجه خطر كبير وهناك من يحاول افشاله

سياسية
  • 6-12-2018, 11:25
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
 

بغداد - واع

حذر عضو هيئة رئاسة مجلس النواب حسن كريم الكعبي، اليوم الخميس، من وجود جهات تسعى لأفشال ال تعليم الحكومي في العراق ليحل محله التعليم الخاص ، مستغلين ضعف وزارة التربية من تامين المتطلبات الرئيسية للمدارس الحكومية من كوادر كافية واثاث وخدمات وعدم ايجاد حل لما يعرف بالدوام الثنائي وحتى الثلاثي وما نجم عنه من اجبار ذوي الطلبة على نقل ابنائهم للتعليم الخاص.

وذكر المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) ان "القطاع التربوي لعموم العراق بحاجة الى وقفة جادة وتظافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية ، بهدف النهوض به وانهاء كافة مشاكله ، مشيرا الى ان" الدورة النيابية الحالية تولي هذا القطاع اهمية استثنائية ".

 

 

واكد الكعبي "على ضرورة انصاف اهالي مدينة الصدر، التي قدمت تضحيات كبيرة خاصة وان عدد نفوسهم تجاوز الان 3,5 مليون نسمة، وكان على وزارة التربية ان تواكب هذا التوسع ببناء مدارس جديدة، وليس الابقاء على ذات الاعداد بل وهدم عدد منها لبناء اخرى جديدة ولم تفلح في ذلك "، منوها الى "مشكلة انحدار واقع التعليم الحكومي، وهناك من يبحث عن هذا الامر ، فكلما فشل التعليم الحكومي استفاد التعليم الخاص الذي اجبر ذوي الطلبة على التعامل معه كحل لمشكلة ابنائهم الطلبة ، وهذا الامر زاد من اعباء العوائل ".

 واستمع الكعبي الى اهم المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية في مدينة  الصدر ، وبين رئيس المجلس البلدي كامل خنجر ، ان عدد المدارس لعموم المدينة عام 2011 كانت 375 بناية ، يشغلونها 470 مدرسة ابتدائية وثانوية اي هناك 100 مدرسة تعاني من دوام ثنائي وثلاثي ، وبعض المدارس تداوم فقط ساعتين ".

 

من جانبه بين مسؤول لجنة التربية في المجلس البلدي لمدينة الصدر ان "وزارة التربية قامت بهدم 47 مدرسة في العام 2011 ، وحتى الان لم تنجز اي بناية منها ، وقسم من اراضيها تم التجاوز عليها من قبل البعض ، ومشكلة الدوام الثلاثي اجبر اغلب ذوي الطالبات الاناث على ترك مقاعد الدراسة خوفا عليهن".

 

وتابع ان "هناك عدم انصاف لمدينة الصدر في موضوع تخصيص الدرجات الوظيفية للمدارس فهي لا تتناسب وعدد السكان البالغ 3,5 مليون نسمة , وهذا تسبب في قلة الكوادر وتدني مستوى التعليم ".