موسع .. رئيس الجمهورية: نريد ان يكون العراق ساحة للتلاقي الإيجابي للمصالح المشتركة

سياسية
  • 17-11-2018, 12:36
+A -A

 

بغداد- واع
أكد رئيس الجمهورية د. برهم صالح ضرورة أن يواصل العراق دوره المحوري كساحة لتلاقي مصالح شعوب المنطقة بدل أن يكون ساحة للصراع، مشيراً الحاجة الفعلية للمنطقة إلى حسن التفاهم والحوار البناء بما يساعد على تنمية البلدان وتقدمها وتطور المنطقة عموما.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأشاد رئيس الجمهورية بالدعم الإيراني للعراق خلال فترة الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك خلال حديث مشترك عقده مع الرئيس الإيراني حسن روحاني للصحفيين في أعقاب جلسة مباحثات موسعة أجرياها صباح اليوم السبت 17/11/2018 في طهران.
وقال صالح خلال حديثه للصحفيين انه “حمل رسالة واضحة وصريحة بأهمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية مع ايران “، مشيدا “بدور إيران في دعم العراق في حربه ضد الارهاب”.
وقال رئيس الجمهورية” إن العراق اليوم له استحقاق اعادة الاعمار والاستقرار وهذا يتطلب مبادرات سياسية داخلية وخارجية كما يتطلب بيئة اقليمية مستقرة”.
وأوضح رئيس الجمهورية أهمية أن “يواصل العراق دوره كساحة لتلاقي مصالح شعوب المنطقة لا ساحة صراع بين الارادات المختلفة”، ودعا الى “ايجاد منظومة اقليمية تتجاوز الخلافات الحالية وتلتقي في المصالح الثنائية”، لافتا إلى أن “دور العراق سيكون محوريا مع ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد في المنطقة”.
وأكد رئيس الجمهورية على “أهمية المواضيع التي تطرق اليها الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن الملف البيئي بين البلدين واقامة مناطق صناعية مشتركة على الحدود، فضلا عن الربط السككي بين الدوليتين الجارتين”.
من جانبه أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ” تطلع بلاده إلى رفع حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران”، مشيرا بهذا الصدد إلى “أهمية الربط السككي ” بين البلدين.
وقال روحاني خلال حديثه للصحفيين إن “العلاقات الإيرانية العراقية مهمة جدا وممیزة من الناحیة التاریخیة والثقافیة والوطنیة والإقلیمیة”، وأضاف أنه “بحث مع سيادة رئيس الجمهورية د. برهم صالح عدة مواضيع وملفات ذات اهتمام مشترك، مؤكدا اهمية ارساء الاستقرار والأمن في دول المنطقة “، وأوضح الرئيس روحاني أهمية الاهتمام بالملف البيئي وما يعانيه البلدان جراء مشكلات البيئة، مشيدا بالاهتمام الشخصي الذي يوليه الرئيس صالح لهذا الملف.
وكان الرئيسان قد عقدا اجتماعاً ضم الوفدين العراقي والإيراني جرى فيه تناول سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الجارين، وتنمية آفاق التعاون بينهما بما يضمن مصالح الشعبين ويعزز فرص التقدم والسلام في عموم المنطقة