موظفو شبكة الاعلام العراقي يستنكرون اساءة قناة الفرات لهم، ويطالبون بالاعتذار الرسمي

محلي
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
خاص - واع عبر عدد من موظفي شبكة الاعلام العراقي عن استنكارهم واستهجانهم للمعلومات المزيفة التي وردت بالتقرير الذي بثته قناة الفرات الفضائية وتعمدَ الاساءة للشبكة وموظفيها بطريقة تفتقر الى ابسط المعايير المهنية والاخلاقية حيث لم يستند في طرحه على الوثائق او المتحدثين الحقيقيين بل انتهج الضبابية في مصادر المعلومات التي اوردها ، واخطرها اتهام الشبكة "بوجود (4) الآف موظف فضائي وهمي فيها".    احمد نعيم الطائي مدير وكالة الانباء العراقية اعرب عن استهجانه للمعلومات المزيفة والمضللة التي وردت بتقرير قناة الفرات حول تبعية الشبكة للحكومة متجاهلة ان الشبكة تقف بمهنية على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية وذلك واضح من خلال نشراتها وتغطياتها الاخبارية والبرامجية ، وعن وجود 4 الآف موظف فضائي ووهمي بحسب ناشطين لم يذكر التقرير اسم واحد منهم للحديث عن ذلك او ابراز وثائق تؤكد ادعاءتهم ، مبينا ان عدد موظفي الشبكة الكلي اقل من هذا العدد ، فكيف تدار هذه المؤسسة الضخمة اذا كل موظفيها او نصفهم فضائيين ووهميين ، فضلا عن الطريقة التي بدى عليه التقرير واسلوب ادارة الحوار مع الضيوف الذي يفتقد للمصداقية والدقة ، حيث تم التركيز على تشويه سمعة شبكة الاعلام العراقي وكل موظفيها باسلوب غير مبرر ، ومن المؤسف ان ، يتناسى الزملاء بالفرات ان الشبكة هي مؤسسة وطنية تعد من اولى المؤسسات الاعلامية التي وقفت بحزم وثبات من اجل وحدة العراق وامنه واستقراره وتقدمه ، وحارب اعلاميوها ببسالة المقاتل الفذ بكل ميادين الحرب ضد زمر الارهاب منذ سقوط الحقبة الدكتاتورية البائدة ، فقدمت نخبة من اعلامييها الابطال شهداءً وجرحى ، فاصبحت في صدارة المؤسسات الاعلامية في العراق والمنطقة بسفر التضحيات، لذلك اطالب زملاءنا بالفرات الى الاعتذار واعداد تقرير يتم فيه استضافة مسؤول من الشبكة احتراما لمبدأ الرأي والرأي الاخر الذي تكفله المواثيق الصحفية وشرف المهنة.   مدير قناة الرياضية العراقية قال: لا استغرب  استهداف الشبكة او موظفيها من قبل بعض وسائل الاعلام ، لكني اشعر بالاسف ان يتم استهدافنا بهذه الطريقة المخجلة والمستهجنة من قبل قناة زميلة يفترض على زملائنا فيها ان يساندوا الشبكة التي هي سند لهم ولكل وسائل الاعلام الوطنية ، فبدلا من بث رسائل لاتخدم الاعلام العراقي ، وتثير حفيظة آلاف العاملين بالشبكة من خلال معلومات لاتستند الى الدقة والموضوعية، لذلك اطالب القناة الى تقديم اعتذار وتصحيح المعلومات بتقرير اخر يسلط الضوء على انجازات الشبكة بدلا من الاساءة لها. اما مدير راديو العراقية احمد العسكري فقد طالب قناة الفرات الفضائية بتقديم اعتذار رسمي للشبكة وموظفيها ولشهدائها وجرحاها عن تلك المعلومات الخاطئة التي للاسف لاتستند الى الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة ، مشيرا الى وجود اكثر من 18 مكتبا اعلاميا في 18 محافظة ، فضلا عن مراسلين في معظم دول العالم يعملون لمؤسسات اعلامية وصحيفة بالشبكة جعل منها مصدرا موثوقا لعدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والعالمية. من جانبه ابدى  رئيس تحرير وكالة الانباء العراقية وليد التميمي استغرابه من الارقام المعلنة في التقرير والطريقة غير المهنية التي اريد لتقرير الزميلة الفرات ان يظهر بها، مضيفا ان ، شبكة الاعلام العراقي لم يسبق  لها ان اعلنت عن اعداد موظفيها، أو زودت اي جهة اعلامية باحصائيات رسمية لعدد العاملين فيها الا ما يتعلق بالوزارات الرسمية ذات العلاقة كالمالية او التخطيط وبكتب رسمية لها خصوصياتها المعروفة في المخاطبات المتبعة وغير القابلة للنشر في وسائل الاعلام ،فلا اعرف كيف لزميلتنا الفرات ان حددت العاملين بالشبكة بهذا الرقم. وتابع كما لا يفوتنا ان ننوه الى ان شبكة الاعلام العراقية تضم في ظهرانيها اكثر من 4 فضائيات ووكالة للانباء وعدد من الاذاعات وجريدة يومية تصدر ب 16 صفحة ومحلق يومي ومجلة اسبوعية ، فضلا عن انها ، ترعى وتصدر عدد من الصحف في كل محافظة وتضم شبكة مراسلين كبيرة تغطي كل شبر من ارض العراق اضافة الى دول العالم المختلفة العربية منها والاجنبية ومن الطبيعي ان تحتاج الى اعداد كبيرة لادارة وتشغيل هذا العدد  من وسائل اعلامها ، فهي ليست دائرة اعلامية بسيطة او فضائية باعداد متواضعة من العاملين همها ان تلتقط الخبر من هنا وهناك وتعيد بثه غير عائبة لرسالتها الاعلامية ودورها الرائد في المجتمع.     مدير تحرير مجلة الشبكة العراقية اياد الخالدي ، بينَ ان المعلومات التي اوردتها قناة الفرات تثير الاستغراب سبب طرحها وتوقيتها ، مطالبها بتقديم ادلة على مااوردته من معلومات ، مع قناعتنا الثابتة بانها لاتستند الى الحقيقة والواقع ، وتخالف بشكل واضح القواعد المهنية والاخلاقية للعمل الصحفي ، مضيفا كان على ، العاملين بالقناة ان يكونوا عونا لزملائهم في الشبكة بدلا من هذه الهجمة التي للاسف تعكس خواء اعلاميا وابتعادا واضحا عن شرف وميثاق العمل الصحفي الذي يجب ان تلتزم به الفرات قبل غيرها من القنوات الاخرى لاسيما وانها استهدفت زميلة لها تقاسمها المواقف الوطنية.   الى هذا وصف المدرب الاعلامي في معهد التدريب الاعلامي بالشبكة الدكتور حسن عبد راضي ان، المعلومات التي تضمنها تقرير الفرات بانها تفتقد الى المهنية والحيادية والدقة كون القناة لم تؤمن استضافة اي مسؤول من الشبكة للرد على تلك المعلومات بالنفي او الاثبات على الاقل من باب المهنية ، مبينا ان للشبكة موظفين يتوزعون على مؤسسات اعلامية هامة وهي اربع قنوات فضائية تبث 24 ساعة واربع اذاعات وصحيفة الصباح وملاحقها بالمحافظات ومجلة الشبكة والاستحداث الاخير وكالة الانباء العراقية (واع) وكل هذه المفاصل المنتجة تعتمد على كوادر تعمل بوجبات تصل الى 24 ساعة يوميا ، فضلا عن الموظفين الذي يديرون المفاصل الاخرى مثل الهندسية والفنية والادارية وغيرها من مفاصل الشبكة الضخمة. من هنا ، ادعو الزملاء في قناة الفرات الى تقديم اعتذار كتقليد مهني عن ما ورود من معلومات غير صحيحة ، فضلا عن اعداد تقرير يتم فيه استضافة مسؤول بالشبكة للرد على تلك الادعاءات من اجل تقديم المعلومة الصادقة التي نسعى جميعا لايصالها للجمهور.   المراسل الحربي علي جواد الموظف في الشبكة اطلق هاشتاك على صفحته بالفيس على خلفية تقرير الفرات (# انا_فضائي) ، قائلا انه لا يختلف اثنان على إن الفساد أفة وداء وهو حربنا الكبرى مهما أختلفت الاوقات او الاوضاع فلا يوجد مفصل من مفاصل الدولة لم يكن الفساد جزء منه ولايوجد مكان يخلوا من الفاسدين والصادقين .  مستدركا ان ، عتبي على الزملاء في قناة الفرات والذي نص تقريرهم على إن في العراقية اكثر من ٤ الف فضائي وبهذا اكون انا وكادر العمل معي فضائيون ايضاً؟.   اما سعد السماك مراسل وكالة الانباء العراقية وصحيفة الصباح بالبصرة اكد ان ، ماورد بتقرير الفرات حول تبعية الشبكة للحكومة وليست للدولة وان فيها 4 آلاف موظف فضائي ، هو ، طرح يفتقر للمصداقية وبعيد عن الحقيقة ، لان الشبكة بكل مفاصلها الاعلامية والصحفية تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية ، ونحن ، كمراسلين ومندوبين ملزمين بحسب توجيهات الشبكة بتغطية كل انشطة وفعاليات الرئاسات الثلاث والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وهذا واضح من خلال التغطيات الاخبارية للقنوات والوكالة والصباح وبقية مؤسسات الشبكة الاعلامية.