nbsp;
بغداد – واع- نصار الحاج
اقرت هيئة المنافذ الحدودية بموجب القانون 30 السنة 2016 وباشرت مهامها، ومن اهم فقرات قانون الهيئة، مجلس الهيئة الذي يتكون من عدد من الجهات، وتبلغ بحدود12 جهةعاملة، يتم تمثيل هذه الجهات بدرجة وظيفية لاتقل عن درجة مدير عام وتشمل وزرات المالية ،والنقل، والتجارة، والصحة، والزراعة، والخارجية والداخلية، وهيئة السياحة، وبعض الجهات الامنية ، وهناك عدد من اعضاء مجلس الهيئة يمثلون المحافظة التي يوجد فيها منفذ حدودي.
هذا ماقاله رئيس هيئة المنافذ الحدودية الدكتور كاظم العقابي، في لقاء خاص مع وكالة الانباء العراقية(واع) وأضاف ان "هناك منافذ برية كصفوان والشلامجه في البصرة ،والشيب في ميسان، وزرباطية في واسط، ومنفذ مندلي والمنذريه في محافظة ديالى، وهناك منافذ الاقليم وهي غير خاضعة للسلطة الاتحادية، فضلا عن منفذ ربيعة في الموصل، ومنافذ القائم والوليد وطربيل وعرعر، التابعة لمحافظة الانبار".
واشار العقابي الى ان "ما يخص المنافذ البحرية، فهناك ست منافذ هي ام قصر الشمالي والجنوبي والاوسط، وخور الزبير وأبو فلوس، وهناك منافذ جوية ايضا وهي منفذ مطار النجف ، ومنفذ مطار البصرة ، اضافة الى منفذ مطار الناصرية، اضافة الى منفذين اخرين في الاقليم هما، منفذ مطار اربيل، ومنفذ مطار السليمانية وهما غير خاضعين للسلطة الاتحادية".
ولفت العقابي الى ان "المهام التي تقوم بها المنافذ والاهداف الاساسية تكمن في حماية المستهلك والمنتج العراقي، والكشف عن بضاعة المستورد، والبضاعة المصدرة للتاكد من صلاحيتها و مطابقتها للسلامة الامنية عبر متابعة دخولها وخروجها، اضافة الى "الانتفاء من الرسوم الجمركية، وشهادة المنشأ ، وهناك مهمات اخرى تتعلق بحماية المواطن من دخول المواد الممنوعة مثل المخدرات والاغذية غير الصالحة".
وتابع العقابي: "للهيئة مقر في بغداد، وهناك منافذ اخرى موزعة في المحافظات بمستوى مديرية تابعة الى رئيس الهيئية، وتضم ثلاث مديريات عامة، هي دائرة الادارية والمالية، والدائرة القانونية، ولديها صلاحيات مفوضة من رئيس الهيئه".
ونوه بان "هناك تشكيلات اخرى بمستوى اقسام الرقابة والتدقيق الداخلي وقسم العقود وقسم الاعلام وقسم تكنلوجيا المعلومات، واستحدثت مديرية جديدة هي نافذة التبادل التجاري التي تاخذ على عاتقها الاجراءات الحكومية للمنافذ وربط كافة الدوائرالموجودة بالمنفذ الحدودي من خلال نظام يعتمد على مستندات الكترونية".
والمح العقابي الى انه " تم التبادل التجاري بين العراق وايران عبر منفذ البصرة والشيب في ميسان وزرباطية ومنفذ مندلي والمنذريه في ديالى وهناك منذ في الاقليم هما باشماه وقرميز خان وحاج عمران ، وهنالك تقريبا تسع منافذ حدودية وتعدد هذه المنافذ انعكس على حجم التبادل التجاري بين العراق وايران وتقدر حجم التبادل التجاري ببن الدولتين مايقارب ١٢مليار دولار،
اما مايخص التبادل التجاري بين العراق والاردن، فاشار الى ان هناك منفذ واحد هو طربيل واغلق هذا المنفذ بسبب الاعمال الارهابية وتم اعادة فتحه في ٣٠٨٢٠١٧، وتحسنت الحركة التجاريه بين العراق والاردن مع تحسن الظرف الامني، لاسيما في الطريق الدولي الذي يربط بين بغداد والاردن، وجميع شاحنات النقل البري التي تمر عبر هذا الطريق وتصل بغداد او بالعكس، تصل الى منفذ طربيل وهي مؤمنة بحراسة مشددة، ولاحظنا في الاشهر الاخيرة زيادة عدد الشاحنات او الارساليات العائدة من الاردن".
