الخزعلي :  الانتصار على داعش كان الأعظم في تاريخ العراق منذ حضارة سومر

سياسية
  • 12-11-2018, 15:18
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
nbsp; متابعات / واع كشف الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عن أن الانتصار الذي تحقق على داعش حقق ثلاثة مكاسب الأول أنه سحق أعتى منظمة إرهابية وأجرامية ، و الثاني أنه خلق لنا دولة قوية تمتلك إرادة الانتصار ، والثالث أنه أعطى صورة عملية وحقيقية لطبيعة التلاحم بين العراقيين بمختلف قومياتهم و أديانهم و مذهابهم وأعراقهم . و أشاد الأمين العام لعصائب أهل الحق في لقاء مع قناة العراقية (imn) وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع) ، أشاد بتوجيهات المرجعية الدينية العليا التي طالبت بضرورة الحفاظ على مقاتلي الحشد الشعبي وفقا للأطر القانونية ، معللا ذلك بأن الخطر الإرهابي مازال قائما ويهدد العراقيين ، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الاستفادة من الخبرات الاستخبارية للحشد الشعبي بحكم ما اكتسبوه من خبرة مضاعفة من معارك المواجهة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأكد الشيخ الخزعلي أن عملية فك أرتباط مقاتلي الحشد الشعبي بالكتل السياسية إنما هي مسألة قانونية بحتة وليست خاضعة لمزاج الكتل السياسية وقراراتها. وبما يتعلق بملف سلاح الحشد الشعبي بين الأمين العام لعصائب أهل الحق أن  كل السلاح الموجود عند المقاتلين هو سلاح الدولة حتى قبل أن يكون الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ، كاشفا عن أن الاسلحة الصاروخية إنما هي تصنيع محلي تم تطويرها شيئا فشيئا مع تقدم المعارك والحاجة التي التجديد في مواجهة العدو، مؤكدا أن جميع الأسلحة لدى الحشد الشعبي تم استلامها من الدولة وفق سندات استلام قانونية وأصولية، موضحا أن عصائب أهل الحق كانت قد خيرت كوادها القتالية بين البقاء ضمن العمل في الحشد الشعبي أو الانخراط في الحياة المدنية . الشيخ قيس الخزعلي استنكر بشدة اللغة الطائفية التي مازال بعض السياسيين يتاجرون بها ، مطالبا من يتهم الحشد الشعبي بارتكاب خروقات أو احتجازاه عددا من الأبرياء باللجوء إلى القضاء العراقي والابتعاد عن شحن الساحة الاجتماعية بالكراهية والأحقاد بتهم مفبركة ومفتعلة ، كاشفا عن نية عصائب أهل الحق رفع دعوة قضائية بحق النائب محمد الكربولي بتهمة التشهير بالحشد الشعبي وتلفيق التهم ضد مقاتليه لأنه مازال يحرض على الفتنة الطائفية ، ولم ينكر الشيخ الخزعلي ارتكاب أخطاء غير مقصودة في المعارك مؤكدا أن هذا أمر طبيعي يحدث في كل زمان ومكان في أثناء الحروب . وبما يتعلق يملف مشاركة عصائب أهل الحق في الانتخابات المقبلة أكد الشيخ الخزعلي أن لدى كتلته رؤية كاملة لخارطة العمل السياسي تصل إلى مرحلة العمل على تغيير الدستور وطبيعة النظام السياسي في العراق ، مشددا على أن العصائب لن تستخدم مصطلح الحشد الشعبي أو صورة شهدائها في الترويج الانتخابي ولن يكون هناك أي مقاتل أو قيادي من كوادر العمل العسكري ضمن قوائم الترشيح ، مجددا تمسكه بتوجيهات المرجعية الدينية العليا بشأن الانتخابات موضحا أنه سيتعبد يتوجيهات المرجعية ولن يحيد عن خطها مطلقا .