العراقيون يكتبون النصر على داعش بكفوف سمراء

تحقيقات وتقارير
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد ـ واع رغم اعلان رئيس الوزراء النصر الكبير على عصابات داعش، لكن الحقيقة تقول ان هذا الاعلان مقدمة لنصر اكبر، فنهاية داعش على الارض لم تكسر عزيمة القوات المسلحة العراقية التي لاتزال تلاحق الخلايا النائمة هنا او هناك فيما تواصل الحكومة حربها من الجانب الاخر ضد الفاسدين ولحصر السلاح بيدها. داخليا فان المدن العراقية استقبلت نبأ الانتصار الكبير بافراح غامرة عمت شوارع العاصمة بغداد ومدن عراقية اخرى كانت تنتظر شارات ذلك النصر الذي تزفه الكفوف السمراء من ارض المعارك، ولم تنته الاحتفالات حتى وقت كتابة التقرير. عمليا فان الحكومة العراقية لاتزال تسير وفق منهاج واضح لاكتمال النصر في جوانبه كافة الامر الذي بدى واضحا في خطاب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الاخير الذي لوح فيه لانهاء افة الفساد واطلاق العنان للحرب عليها التي لاتعد اقل خطورة من داعش الارهابي. وعبرت دول عربية وعالمية عن تضامنها مع العراق بعد ان حقق نصرا غير مسبوق على عصابات ارهابية كانت محط قلق ليس للعراق وحسب بل تهديدا مستمرا للدول الاقليمية والعالم. ورحبت الولايات المتحدة بانتهاء “احتلال داعش الشنيع″ لمناطق واسعة في العراق بعدما أعلنت حكومة بغداد “انتهاء الحرب” على الظلاميين.. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن “إعلان العراق يشير إلى انتهاء آخر فلول داعش منوهة إن الأشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرروا من سيطرة تنظيم الدولة الوحشي". كما هنأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي دعم القوات العراقية في مواجهة عصابات “داعش” العراق بالنصر.. وتوالت التهاني من الدول العربية ابان اعلان النصر الكبير على عصابات داعش الاجرامية  التي خسرت ازاء وجودها في بعض المدن العراقية كل مقوماتها اذ الحق العراقيون خسائر كبيرة في صفوف تلك العصابات بحرب تعتبر من انظف الحروب بالمنطقة والعالم. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت الماضي، النصر النهائي على عصابات “داعش” بعد أن طردت القوات العراقية آخر فلوله من البلاد . وقال الجيش العراقي إن القوات العراقية استعادت السيطرة على آخر المناطق التي كانت تحت سيطرة “داعش” على الحدود مع سوريا. وقال العبادي في خطاب متلفز بثته قناة " العراقية الاخبارية "  فيما كانت خمسة أعلام عراقية مرفوعة خلفه وعشرات الجنود من فرق مختلفة يقفون وراءه “أيها العراقيون: إن أرضكم قد تحررت بالكامل وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادت إلى حضن الوطن.. وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد". وتابع قائلا “نعلن لأبناء شعبنا ولكل العالم أن الأبطال الغيارى وصلوا لآخر معاقل داعش وطهروها ورفعوا علم العراق فوق مناطق غربي الأنبار التي كانت آخر أرض عراقية مغتصبة". وحلقت أسراب من طائرات الهليكوبتر العراقية فوق بغداد وهي تحمل العلم العراقي فيما احتفل الجيش العراقي بعرض عسكري ابتهاجا بالنصر المؤزر.