معصوم يهنئ المسلمين والعالم بذكرى المولد النبوي الشريف

سياسية
  • 12-11-2018, 15:17
+A -A

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
�غداد – واع هنأ رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، المسلمين في العراق والعالم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. ونشر موقع الرئاسة في بيان له تابعته وكالة الانباء العراقية (واع) ، نص كلمة التهنئة ، وجاء فيه" مع إطلالة ذكرى مولد نبي الرحمة والهدى الرسول الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، ومع إشراقة نور الخير والسلام، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الكريم وإلى عموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإلى البشرية جمعاء بهذه المناسبة المباركة، مستذكرين بإجلال ما تنطوي عليه من قيم السلام والمحبة والتسامح ومن الدعوة للتسامي وائتلاف القلوب وتوحيد الصفوف والكلمة من أجل الحق والعدل ورفض العدوان والظلم والكراهية".. وتابع البيان" إذ نستعيد بقدسية متجددة وبهجة عميقة هذه الذكرى العطرة، فإننا نستلهم منها كل تلك القيم العظيمة التي كرستها رسالة السماء السمحاء التي حملتها وجسدتها السيرة النبوية الشريفة، وفي مقدمتها قيم الإيمان الطاهرة والتآخي والمحبة والسلام بين البشر. كما نقتدي بما حملته من مبادئ العدالة وأخلاق التسامح واحترام الحق، وحماية وتوحيد أبناء الشعب الواحد بمختلف مكوناته وشرائحه دون تمييز، وهي قيم سامية ترشدنا نحو أهمية توطيد أواصر المحبة والمصالحة بين أبناء شعبنا كافة، وتضافر الجهود للعمل بإخلاص على طريق إنجاز خطوات بناء مستقبل مزدهر للعراق وأجياله المقبلة". واوضح الرئيس معصوم في نص البيان" إن حلول ذكرى الولادة النبوية الشريفة في ظروف النصر التاريخي الذي حققه شعبنا على الإرهاب وتكلل بعون من الله عز وجل، بفضل قوة إرادة العراقيين ووحدتهم الوطنية وبسالة وتضحيات قواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها، بتحرير أراضيه من دنس عصابات داعش، تلهمنا العزم على مواصلة حرب شعبنا المقدسة على قوى الظلام والتكفير التي أشاعت القتل والدمار والخراب في مناطق مهمة من ربوع العراق والمنطقة ، وأيضا على المضي قدما للانتصار في معارك البناء وإعادة الاعمار والنجاح في إجراء الانتخابات المقبلة، بموازاة ضمان عودة النازحين والمهجرين وتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز الوحدة الوطنية وضمان الحقوق والحريات لكافة العراقيين متمسكين بتطبيق الدستور وحماية وحدة وسيادة العراق وتطوير نظامه الديمقراطي الاتحادي وحل كافة خلافاتنا عبر الحوار والتفاهم وضمان المصالح المشتركة وبناء المستقبل المشترك، مسترشدين بقيم الرسالة المحمدية السمحاء في التعايش والمحبة ونبذ التفرقة والتعصب والتطرف والفكر الظلامي، ومستمدين من سيرة نبيها الكريم الإصرار على المضي قدماً، من أجل توفير الحياة الكريمة للإنسان العراقي والحفاظ على كرامته، وفي أن نكون مثالا يحتذى به في تكاتفنا وتلاحمنا، وإعادة اعمار بلادنا، وضمان مستقبل الأجيال القادمة" .