الفريق الخدمي: وتيرة العمل سترتفع مع زيادة الإمكانيات والدعم الحكومي خلال 2023

محلي
  • 6-01-2023, 20:06
+A -A

بغداد- واع- محمد الطالبي
أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، اليوم الجمعة، تأمين المبالغ الخاصة بالبنى التحتية للمناطق المحرومة، وفيما أكد أنه موعود بدعم حكومي سخي خلال العام الحالي  2023، حدد موعد اكتمال التصاميم النهائية لمشروع الطريق الحلقي الرابع والشروع بتنفيذه. وقال مدير الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي، عضو فريق الجهد الخدمي أبو علي الكوفي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أشاد بفريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي وبمنجزاته بالرغم من قصر عمره وقلة الدعم الحكومي، إذ بحسب الإمكانات المتواضعة استطاع الفريق الشروع بفتح مشاريع تمتد إلى 1000 كم من الطرق في سبع البور والنهروان وشرق دجلة والقناة"، مشيراً إلى أن "السوداني يؤكد من خلال تواصله مع الفريق أن هدفه وأمنيته هي خدمة الفقراء والمناطق المحرومة". 

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأضاف الكوفي، أن "هناك تلكؤاً بسبب الوضع القانوني الخاص بهذه المناطق، وتم خلال ستين يوماً من العمل المحال للجهد الخدمي الهندسي على مدار الساعة، إنجاز نسب متقدمة إذا قيست بأقرانها من المشاريع التي بدأت في الحقب السابقة وهو ما أكده رئيس الوزراء بتحقيق 40% من المشاريع خلال 60 يوماً وبقليل من الإمكانيات"، مؤكداً، أن "وتيرة عمل الفريق ستزداد مع زيادة الإمكانات والدعم الحكومي خلال السنة الجديدة".
ولفت إلى أن "الفريق يستهدف 1430 عشوائية في بغداد، وأكثر منها في المحافظات، إذ هناك كم هائل من العشوائيات والمناطق المحرومة"، مبيناً، أن "هناك مناطق أخرى العمل الخدمي فيها من وظيفة الوزارات وليس فقط الجهد الخدمي والهندسي الحكومي".
وأوضح، أن " الوزارات الخدمية تقدم أعمالها بشكل طبيعي في جميع المناطق وفريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي يركز تحديداً على المناطق المحرومة العشوائية التي أقيمت على أطراف المدن"، موضحاً، أن "العمل لن ينتهي في جميع المحافظات لوجود عشوائيات كثيرة ومناطق محرومة واسعة على مدى عقدين من الزمن".
وأكد، أن "الفريق يعمل ضمن مواصفات فنية وبتأييد من مراكز محددة في الرقابة النوعية بأمانة بغداد وجامعتي بغداد والمستنصرية والمركز الوطني والرقابة النوعية، إذ كل مشروع  له جهة معينة تشرف عليه".
وبخصوص عمل الفريق الخدمي في مناطق جانب الكرخ قال الكوفي: إن "عملنا يتم بعدة مناطق والمنطقة المرشحة أولاً لخدمتها بالكامل في منطقة شاكر العاني يبلغ طولها حوالي 50 كم من الطرق والأزقة، كذلك منطقة دوانم الشعلة الأولى والثانية والتي تبلغ أطوال الطرق فيها والأزقة أكثر من 30 إلى 40 كيلو متر".
أما في جانب الرصافة، أضاف الكوفي، أن "منطقة حي الكوفة الأولى والثانية وسبع قصور وحي البساتين وحي المصطفى وحي الصحة والحميدية وحي الصدرين ومناطق عديدة في شرق القناة جميعها مشمولة بالخدمات وتبلغ أطوال شوارعها تقريباً 250 كم، وتحتاج بكل تأكيد إلى بنى تحتية".
ونوه في حديثه عن مشاريع الفريق في الديوانية، أن "الفريق لا يخدم مساحات بل يخدم أطوال الشوارع بالكيلومترات الطولية لها، وهناك 4 أحياء في الديوانية (حي الميكانيك، سيد محمد أبو شميرة، حي الأمانة، وحي العامل)، يبلغ مجموع أطوال الشوارع فيها التي سيتم خدمتها حوالي 50 كم، وهذا رقم كبير ومشروع ضخم، بالإضافة إلى مناطق أخرى في الأقضية والنواحي التابعة إلى محافظة الديوانية".
ونبه، بأن "هناك أحياء كثيرة ومناطق محرومة واسعة أهملت خلال العقدين الماضيين لأسباب موضوعية وبعضها أسباب قاهرة مثل الوضع القانوني باعتبارها زراعية، لذلك لم تشملها البلديات بخدماتها"، مبيناً، أنه "تم تأمين مبالغ كامل الأعمال والبنى التحتية ومنها المجاري".
وأكد، أن "الفريق موعود بدعم حكومي سخي خلال العام الحالي 2023، ومن المؤمل أن يدخل الدعم ضمن الموازنة المالية للدولة"، متوقعاً "انطلاق مشاريع واعدة في المدارس والجامعات، لا سيما بعد دخول الفريق إلى المدارس وإكماله النقص في الرحلات وتأهيل الأبنية المدرسية، إذ دخلت ضمن واجبات الفريق أكثر من 6 آلاف مدرسة، بينها أكثر من 17 ألف مدرسة تحتاج إلى تأهيل وصيانة و تقديم خدمات".
وبخصوص مشروع الطريق الحلقي الرابع، قال الكوفي: إن "الطريق مهم وحيوي إذ يحيط بمدينة بغداد ويربط مداخلها الشمالية والجنوبية، بطول أكثر من 130 كم، وسيؤدي إلى التخلص من السيارات الثقيلة وساحات التبادل والاختناقات المرورية وتلوث البيئة، ويوفر فرص عمل في المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد".
وحول بقية مشاريع الفريق وخاصة الطريق الحلقي الرابع في بغداد بين، أن "الدراسات مستمرة، ومن المفترض أن تكتمل خلال 4 أو 6 أشهر جميع التصاميم النهائية للمشروع تمهيداً للشروع بالأعمال مع وزارة الإعمار والإسكان التي سيقع على عاتقها تنفيذ الجسور بينما ستكون الأعمال الترابية من مسؤولية الحشد الشعبي".